50 ألف متطرف قتلوا خلال عامين في سورية والعراق

  • 12/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع أمس (الخميس) أن التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قضى على 50 ألفاً، على الأقل، من عناصر التنظيم المتطرف في سورية والعراق خلال عامين. وقال المسؤول «لا أقوم بمجرد عملية احصاء، لكن هذا الرقم يعني شيئاً وله تأثير على العدو». وكانت وزارة الدفاع الأميركية تبدي حتى الآن تكتماً في شأن تقديرات الخسائر التي مني بها المتطرفون. وهو إجراء معمول به منذ حرب فيتنام التي أعلن خلالها المسؤولون الأميركيون بانتظام خسائر كبيرة للعدو، قبل خسارة الحرب. وفي تصريحات عبر الفيديو من بغداد، أشار الناطق باسم التحالف الكولونيل جون دوريان إلى الخسائر التي مني بها التنظيم في معركة الموصل. وقال إن «مئات من المسلحين قتلوا»، وإن التنظيم يرسل للقتال «مسلحين شباناً، للأسف من المراهقين». وأضاف أن السيارات المفخخة التي استخدمها عناصر «داعش» في الموصل ليست متطورة كما في السابق، وهم باتوا يستخدمون «سيارات تقليدية» بدلاً من العربات المصفحة التي يصعب وقفها في شكل أكبر. وتابع أن «الموارد بدأت تنضب» لكن الوضع «يبقى بالغ الخطورة». وبشكل عام أشاد المسؤول في وزارة الدفاع الذي لم يشأ كشف هويته بـ «حملة الضربات الأكثر فاعلية على الإطلاق» في ضوء العدد القليل نسبياً من الضحايا المدنيين مقارنة بحملات القصف السابقة. وشن التحالف حوالى 16 ألفاً و600 غارة في العراق وسورية منذ آب (أغسطس) 2014. وأقر التحالف بمسؤوليته عن مقتل 173 مدنياً على الأقل في البلدين، لكنه متهم بتخفيف الحصيلة. إذ قدرت منظمة غير حكومية مقرها في لندن أن ضربات التحالف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1900 مدني في سورية والعراق. وأكد المسؤول الأميركي أن التحالف بات منذ عام ونصف عام يلتزم قواعد أكثر ليونة بالنسبة إلى عدد الضحايا المدنيين الذي يمكن القبول به إذا كان الهدف العسكري يبرر ذلك.

مشاركة :