متابعة ـ سمير البحيري: شهدت الجولة السابعة "المؤجلة" لقطر غازليج مفاجآت كبيرة على صعيد فرق الدرجة الثانية الأربعة المشاركة في المسابقة في صراع القمة والصعود لدوري النجوم، فابتسمت للبعض وأدارت وجهها للبعض الآخر، لكن المستفيد الأكبر من هذه الجولة هو المرخية صاحب الصدارة الذي وسع الفارق إلى 4 نقاط بينه وبين ملاحقه المباشر قطر، وجاءت المستويات متفاوتة بين فرق الرديف المشاركة في البطولة، في الوقت الذي دخلت فيه المسابقة منعطفا خطيرا بالوصول إلى المباراة التاسعة حتى الآن ويتبقى لكل فريق 8 مباريات بــ24 نقطة بما يعني أن الصراع لن ينتهي إلا في المراحل الأخيرة بين فرق الدرجة الثانية الأربعة المرخية وقطر ومسيمير والشمال على التوالي في الطريق لدوري الأضواء بخطف إحدى ورقتي التأهل الأولى يصعد صاحبها مباشرة أما الثانية فيلعب صاحبها مباراة فاصلة مع صاحب المركز الحادي عشر الهابط من دوري النجوم. المرخية يقترب لم يكن المرخية في حاجة سوى لــ 8 دقائق فقط ليقلب تأخره مع الشمال بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف في الدقائق 82 و86 و90 في واحدة من أغرب المباريات، ففي الوقت الذي توقع الجميع فوز الشمال وعودته إلى المنافسة بقوة، إذا بالمرخية يواصل عروضه القوية ويحقق فوزه التاسع على التوالي وهو ما لم يحققه أي فريق آخر من قبله في مسابقة قطر غاز ليج أو في الدرجة الثانية، ليقترب كثيراً من خطف ورقة التأهل الأولى وتبقى مواجهته مع قطر في الأسابيع المقبلة هي الفيصل فيمن سيكون صاحب الورقة الأولى، وللآن وقياسا لما يقدمه المرخية من مستوى رائع فإنه بات الأقرب إليها بقوة، وهو الذي يؤدي جميع مبارياته بهدف الفوز ويحقق ما يصبو إليه عن جدارة وآخرها مباراته مع الشمال والفوز بثلاثية بعد تأخره بهدف نظيف. قطر خطوة للخلف قطر بدلا من مواصلة الضغط على المرخية المتصدر والإبقاء على فارق النقطتين إلا أنه فقد نقطتين ثمينتين أمام أحد أقرب منافسيه على المركز الثاني مسيمير بالتعادل 2 /2 في واحدة من أقوى مباريات البطولة، تقدم قطر بضربة جزاء في البداية ليتعادل مسيمير ويتقدم بهدفين لهدف قبل نهاية الشوط الأول ليعود قطر ويدرك التعادل قبل نهاية الشوط بـ 11 دقيقة، ليكون الشوط الثاني أكثر إثارة بين الفريقين إلا أنهما لم يسجلا لتألق حارس مرمى كل فريق، ليضيع مسيمير نقطتين ومثلهما يهدرهما قطر ليصبا في مصلحة المرخية صاحب الصدارة،ليصبح رصيد قطر 23 نقطة. مسيمير يؤكد عودته ولكن مسيمير بدوره أبقى نفسه في الصورة بقوة رغم إهداره نقطتين ثمينتين أمام قطر فبعد أن أدرك التعادل وتقدم بهدفين لهدف ليتعادل قطر ويفقد كل فريق نقطتين، في صراعهما على خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى دوري النجوم، لكن تبقى آمال كل منهما قائمة رغم احتلال مسيمير للمركز الثالث رافعاً رصيده إلى 18 نقطة مقابل 23 لقطر، وهو ما ينذر بارتفاع وتيرة المنافسة بينهما على المركز الثاني قبل 8 مباريات من نهاية المسابقة ونظرياً فرصة كل فريق قائمة بقوة للحاق بالمرخية صاحب الصدارة لكن شرط أن لا يهدر كل منهما نقاطا أخرى. الشمال يبتعد الشمال ابتعد كثيراً عن سباق القمة واللحاق بإمكانية انتزاع إحدى بطاقتي التأهل بعد أن تجمد رصيده عند 13 نقطة وله مباراة مؤجلة مع السد سيخضوها 17 الجاري.. الشمال رغم تقدمه بهدف على المرخية إلى ما قبل النهاية بــ 8 دقائق إلا أنه أنهار في 8 دقائق ويخسر بالثلاثة في واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق ليبتعد كثيراً ويفصله والمتصدر المرخية 14 نقطة وقطر الثاني 10 نقاط، ومسيمير الثالث 5 نقاط، وتبىقى آماله قائمة نظرياً لكن عملياً صعبة قبل 8 مواجهات من النهاية.