مركز التكامل التنموي يوفّر على خزينة الدولة أكثر من ملياري ريال

  • 12/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وفَّر مركز التكامل التنموي - بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل- على خزينة الدولة أكثر من ملياري ريال خلال عام من تأسيسه إذ ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات الريادية في المنطقة جاء ذلك في تقرير منجزات مركز التكامل التنموي عن العام المنصرم الذي تسلمه أمير منطقة مكة المكرمة وتضمن الأعمال التي قام بها المركز من تشجيع وتفعيل لمبادرات القطاع الخاص للمشروعات في المنطقة، ومتابعة المشروعات الريادية ومدى تقدمها ورصد نقاط التعثر بها، والمعوقات التي تواجه تنفيذ المشروعات وآلية عمل المركز لمعالجتها. وأكد الأمير خالد الفيصل أن المركز الذي أنشئ تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة، عمل خلال الفترة الماضية على تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في تنمية المنطقة والمحافظات التابعة لها، وحقق نتائج مرضية وخاصة فيما يتعلق بتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات الحكومية، مما نتج عنه توفير مبالغ كبيرة على خزينة الدولة تجاوزت 2 مليار ريال في عامه الأول، وكانت له مساهمة في البدء بخمسة مشروعات هذا العام. من جهته أوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على مركز التكامل التنموي معالي الدكتور سعد بن محمد مارق، أن فكرة إنشاء المركز جاءت من سمو أمير المنطقة دعمًا للمشروعات الريادية وتعزيزًا لبيئة الاستثمار في المنطقة، وقد تم الاستعانة ببيت خبرة متخصص، لدراسة التجارب الدولية في هذا المجال ووضع الأسس والأهداف الإستراتيجية للمركز وإيجاد فرص حقيقية تتيح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية ما يخفف العبء عن كاهل الدولة ويسهم في سرعة تنفيذ تلك المشروعات. ونوه الدكتور سعد أن مركز التكامل التنموي يضم نخبة من الكوادر الفنية والإدارية الشابة، وهي في حقيقة الأمر نتاج توجيه سمو أمير المنطقة بالاعتماد على الشباب السعودي ممن لديهم الخبرة والتأهيل العلمي العالي في إدارة المشروعات، ويتحلون أيضًا بروح المبادرة والقدرة على تجاوز المعوقات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى العمل والإنتاجية بالمركز، مضيفًا: إنه تمت الاستعانة بخبراء ومهندسين أسهموا في إيجاد حلول ابتكارية لتنفيذ المشروعات خصوصًا المتعثرة وإعادة عجلة العمل فيها للدوران من جديد. التقارب بين القطاعات: ونوه الدكتور مارق إلى أن مركز التكامل التنموي وعلى مدى العام الماضي عمل التحرك في عدة محاور تمثلت في التواصل مع المستثمرين وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، وتحديد مفاهيم مشروعات الشراكة وأسسها مع القطاع الخاص، وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات الحكومية التي يمكن أن يتم تنفيذها من خلاله، إلى جانب إصدار التوصيات لاختيار المشروعات التي ستنفذ بنظام الشراكة ومن أبرز أعمال المركز متابعة تنفيذ المشروعات وتقديم المساعدة الفنية الواجبة إلى الجهات العاملة فيها طوال مدة تنفيذ المشروع وتذليل العقبات لها، إضافة لوضع برنامج زمني تفصيلي لتنفيذ مشروعات الشراكة التي يتم اختيارها، وتحديد مؤشرات لقياس مدى نجاح خطة عمل مشروعات الشراكة، عن طريق استخدام مؤشرات الأداء الرئيسة الاقتصادية لقياس مدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي. وأوضّح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أن المركز شكل رافدًا مهمًا بالتعاون مع القطاع الخاص لتحقيق رؤية المملكة 2030، إذ يعد أول مؤسسة حكومية تتماشى فعليًا مع الرؤية بمشروعات يشارك فيها القطاع الخاص هذا العام وفقًا لجداول زمنية محددة ودقيقة، وأضاف: إن المشروعات التي يشرف عليها المركز وتتجاوز 16 مشروعًا كبيرا والكثير منها كان متعثرًا والآن في طريقه للتنفيذ. أبرز مهام مركز التكامل تشجيع وتفعيل لمبادرات القطاع الخاص متابعة المشروعات الريادية رصد نقاط التعثر بها متابعة المعوقات التي تواجه تنفيذها إصدار التوصيات لاختيار المشروعات التي ستنفذ بنظام الشراكة تقديم المساعدة الفنية إلى الجهات العاملة في المشروع وضع برنامج زمني تفصيلي لتنفيذ مشروعات الشراكة تحديد مؤشرات لقياس مدى نجاح خطة عمل المشروعات 3 محاور للتحرك التواصل مع المستثمرين عرض الفرص الاستثمارية المتاحة تحديد مفاهيم مشروعات الشراكة وأسسها كوادر مركز التكامل الاعتماد على الشباب السعودي ممن لديهم الخبرة والتأهيل العلمي يتميزون بروح المبادرة والقدرة على تجاوز المعوقات الطموح في رفع مستوى العمل والإنتاجية بالمركز خبراء ومهندسون يمتلكون حلولا ابتكارية لتنفيذ المشروعات أبرز نتائج المركز شجع القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات الحكومية وفر مبالغ كبيرة على خزينة الدولة تجاوزت ملياري ريال ساهم في البدء بخمسة مشروعات هذا العام.

مشاركة :