أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكالات المخابرات بإجراء تحقيقات بشأن هجمات إلكترونية وتدخل أجنبي في الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري كما طالب أوباما وكالات المخابرات بتقديم تقرير هذه التحقيقات قبل أن يترك منصبه في العشرين من يناير كانون المقبل. وكانت الحكومة الأمريكية قد اتهمت رسميا في تشرين الأول الماضي روسيا بشن حملة هجمات الكترونية استهدفت منظمات الحزب الديمقراطي قبل انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من تشرين الثاني. إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض قال: في عام 2016 أجهزة الاستخبارات حددت وجود نشاط الكتروني ضار يسعى إلى اختراق انتخاباتنا وقد أثبتت وكالات الإستخبارات في تشرين الأول الماضي أن هذا النشاط كان مسيرا من قبل الحكومة الروسية على مستوى عالي، ولهذا وكما قلناه بكل وضوح نحن نلتزم بضمان نزاهة انتخاباتنا. وقال أوباما إنه حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن تلك الهجمات سيكون لها عواقب، إلا أن مسؤولون روس نفوا جميع الاتهامات التي أشارت إلى تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية. ويسعى أوباما من خلال هذه الخطوة إلى معالجة هذه المسألة قبل أن يسلم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب والذي شكك في دور روسيا فيما يخص القرصنة الإلكترونية وأشاد ببوتين أثناء الحملة الانتخابية.
مشاركة :