عندما تبتسم للحياة والناس فأنت تمنح وساما وتعطي إنسجاما لمن حولك لكي يحب الحياة بكل ما فيها من ملذ ات أومنغصات وكما أن الفقير محتاج للمال من أجل كسائه وغذائه وهذا المال عندما تمنحه إياه سرا أوعلنا يسد به حاجته يكون لك في ذلك أجر فاعلم ايضا أن أشد الناي حاجة للإبتسامة التي هي السفير بين الصغير والكبير والغني والفقير هم أصحاب الجفاف الروحي وهم الذ ين لايبتسمون ويرون أن في ذلك قوة الشخصية وهو ضعف بل وظلمة دامسة فقد تكون لبعض الناس مهمة لإحتياجه إليها أكثر من المال فتبسمك في وجه اخيك المسلم صدقة وقد تكون هذه الإبتسامة سريعة كلمح البصر لكنها تضيء قلوبا طالما أنهكها الحزن والكمدوالتعب فتحتلها بحب لابحرب للأبد تتصورها دائما وتتذكرها وتحرك مانام أو إهترأ من مشاعرها ولذا لا يمكن إستجد اؤها ولاسرقتها ولكنها تمنح لمن تقابله فتداوي ولاتجرح فهي معبرة صادقة وهي سبب النجاح والنألق في الحياة والرزق والتجارة ولذا فإن للإبتسامة طريق لايسد للتعامل والتكامل ولذ ا لدى الصينيون مثل عجيب يقول إذا لم تستطع أن تبتسنم فلا تفتح د كانا لأنك لايستطيع أن يكسب قلوبهم قبل نقودهم ولكن مابال من يبتسم مع رفقائه ويختار تميزا لنكتته ولايبتسم مع أهله وزجته وأطفاله فهذه من أي موروث أنت ومن أي علاقة ولدت فإذا أردت أن تعيش بإذن الله طويلا فاجعل الإبتسامة لحياتك سبيلا وأمرا سهلا غير مستحيلا فإن الإبتسامة تهب بين الزوجين ودا وحبا متبادلا ينشأ مع الابناء والبنات يحملهم كاالأرض ويمنحهم الخير ويظلهم كالسماء ويقربهم من الغير ويمنحهم التوافق الفكري وكتمان السر بين الزوجين والاستعداد للتصحية يكون دافعا لتألق الأبناء وتحقيق كل أمنية وتفوق والعكس بالعكس فقد يلوم الأبوان أو أحدهما بعض الأبناء على الإخفاق وهما سببه لما بينهما من خلاف وشقاق وعدم ائتلاف بين أفراد الأسرية ذاتها فوالله مارفعت من بيت المحبة والتٱلف والرحمة والإبتسامة إلا حلت مكانها الحسرة والندامة هناك أناس قد يكون المال عندهم قليل يعني مساكين أو مستوري الحال ولكن فيهم عطف على الصغير وإحترام للكبير تكفيهم لقمة خبز يقتسموها وشربة ماء يستعذبوها وهناك من تحت أيديهم أموال كثيرة موروثة أو مكسوبة ولا يحب بعضهم لبعض خير قلوبهم قلوب الذئاب وحديثهم حديث الأحباب يختصمون ويحتربون لأتفه الأسباب الخبر ات كثيرة والقصور أو البيوت تسلب الألباب ولكن إرتسم على وجوههم الوجوم وحلت في قلوبهم وصدورهم الهموم إتهموا ٱباءهم وأمهاتهم بعدم العدل ولم يبروهم أحياء ولا أموات لأنهم تربوا على تربوا على أهداف مادية جافة فأحبوا ووالواأصدقاءهم وقطعوا وعقوا أباءهم وأمهاتهم والبوت فيها أسرار أغلقت عليها الأبواب فهي مغطاة بستر الله كما تغطى بالأطباق القدور ولايدرى ما بداخلها ولكن هدؤ المقابر لايعني أن الجميع في الجنة ولكن خذ من الناس الظاهر والله يتولى السرائر ولاتقل هذا كذا وفيه كذا وهذا مجامل وذاك غافل أو فاشل ولاتحاول أن تبحث عن الوجه الٱخر لأي شخص جتى ولوكنت متأكد أنه سيء يكفي أنه احترامك فاحترمه وأعلم أن لكل منا جانب سيء يتحاشاه حتى مع نفسه ولكن يظلنا الستار العقار بستره ومغفرته ولوكان لذنوبنا روائح ما سلم بعضنا على بعض ولو تطيبنا بقلال من عطور باريس فا بتسم لنفسك ولأهلك ولكل من حولك فأنت بهذه الإبتسامة قوي ولن تهزمك الحياة بإذن الله فإن هزمتك فاعلم أنها هزيمة تهذيب لاتعذيب ولايهزم الرجل القوي إلا إمرأة إبتسم لها وأحبها بجنون وحملها بين عينيه وأغمض عليها الجفون .
مشاركة :