قالت صحيفة إيزفيستيا أن سلطات بغداد طلبت من واشنطن تقاسم المسؤولية معها عن حماية المدنيين. وأضافت أن الأوضاع الإنسانية في الموصل، التي تحاصرها القوات العراقية والحشد الشعبي والبيشمركة، تبقى رغم الحصار المعلوماتي الذي فرضته وسائل الإعلام الغربية، موضع اهتمام المنظمات الدولية وعدد من البلدان من ضمنها روسيا. وتؤكد بغداد أنها تبذل كل ما في وسعها من أجل تخفيف معاناة الناس، وتشكو من غياب المساعدات من جانب المجتمع الدولي. أما موسكو، فترى أن ما يجري هو مذبحة من القرون الوسطى. من جانبه، قال عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي حبيب الطرفي لـ إيزفيستيا بأن القوات المسلحة العراقية لا تنتهك حقوق المواطنين المدنية، خلال عملية تحرير الموصل من داعش، بل تبذل كل ما في وسعها لتخفيف معاناتهم، حيث تنشئ ممرات إنسانية لخروجهم من المدينة المحاصرة. وإضافة إلى هذا، لا تستخدم الطيران الحربي والمدفعية في الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية. ولكن، وعلى الرغم من كل هذا، فإن الأوضاع الإنسانية في المدينة سيئة. إذ عند وقوع مواجهة بين جيشين، يمكن مراعاة قوانين الحرب الخاصة بحقوق الإنسان بدرجة ما؛ ولكننا نحارب إرهابيين. وهذا يترك بصماته، حيث يدمر هؤلاء البنية التحتية المدنية، ما يتسبب في شَح الماء الصالح للشرب وانقطاع الكهرباء. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :