أفادت مراسلة «الغد» سلافة شحادة، بأن دخول تنظيم داعش مساء السبت، مجددا إلى مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا بعد ثمانية اشهر من طرده منها، هي محاولة لصرف الأنظار عما يجري في مدينة حلب والمناطق التي يتقدم فيها الجيش السوري. واعتبرت مراسلة الغد، أن معركة الجيش السوري مع داعش في تدمر، من أهم المعارك التي يواجهها الجيش مع التنظيم، خاصة مع تناقل معلومات تشير إلى توافد أعداد كبيرة من الإرهابيين من العراق ودير الزور، وكذلك مساحة المناطق الجغرافية الواسعة التي تسمح للتنظيم بالتنقل وتعزيز دفاعاته. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، دخلوا مدينة تدمر القديمة في شرق سوريا اليوم السبت، بعد تقدمهم إلى ضواحيها للمرة الأولى،. منذ طردهم من المدينة في وقت سابق هذا العام. وأضاف المرصد، أن المتشددين دخلوا تدمر بعد أن سيطروا على مرتفعات إستراتيجية قرب المدينة والاستيلاء على الشطر الشمالي من المدينة والصوامع الكبيرة والجبال المحيطة بها.
مشاركة :