دبي:نادية سلطان تحقيقاً لمؤشر سرعة الأداء والوصول إلى بلاغات الحوادث وطلب الإنقاذ خلال 6 دقائق فقط، أدخلت شرطة دبي مؤخراً إلى إدارة الإنقاذ البحري بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي عدداً من الزوارق البحرية، من بينها زورقان بحريان لدعم النقاط البحرية، وثلاثة زوارق صغيرة الحجم لعمليات الإنقاذ في الخيران، وتكون على أهبة الاستعداد في السباقات البحرية، وكذلك الألعاب المائية. ووفقاً للمقدم خبير أحمد بورقيبة نائب مدير الإدارة فإن هناك ثلاثة مبان جديدة لقسم الإنقاذ البحري في ميناء الصيادين 1، و2، و3 لتحقيق مؤشر الأداء المطلوب وسرعة الوصول إلى مواقع البلاغات خلال 6 دقائق فقط، مضيفاً أنه تم إدخال أيضاً آلية حديثة للبحث عن الزوارق المفقودة في قاع المياه، أو للبحث عن أية أمور أخرى، كما تم تجهيز براد لحفظ الجثث للنقل البحري يتسع لنحو 24 جثة، ولديه خاصية الدخول للمناطق الرملية في حالات الإنقاذ البري. وأضاف أن من بين المعدات الجديدة أيضاً التي تم إدخالها للإنقاذ البحري مؤخراً 3 غواصات بحرية لعمليات البحث والإنقاذ داخل المياه للبحث عن الزوارق والطائرات المفقودة، وتساهم في دفع الغواص المنقذ لمسافات طويلة في زمن قياسي، وتعد من الأجهزة والآليات المتطورة عالمياً. رادار بحث وأشار إلى أن إدارة البحث والإنقاذ تمتلك راداراً متطوراً للغاية ساعد على تحديد موقع سقوط الطائرة الإيطالية العام قبل الماضي، حيث قام برصد وجود جسم الطائرة في زمن قياسي لم يتعد أربعاً وعشرين ساعة، ويعمل من خلال وضعه على زورق ويتم تشغيله عبر جهاز تحكم عن بعد، وتم إدخال اثنين من المولدات لتساعد زوارق الغوص في حال وقوع الأزمات الكبرى، كما تم إدخال مولدات متحركة ذات أحجام صغيرة تعمل بسهولة ويسر عن سابقتها. وقال إنه تم تزويد الإدارة بدوريات إنقاذ بري ذات الدفع الرباعي، وخيمة التطهير الكيميائي للتعامل مع الحوادث البيولوجية والإشعاعية، إلى جانب توفير آليات مهمتها رصد وكشف أماكن انبعاث الغازات، أو التسريبات الإشعاعية، لافتاً إلى أنه لم يتم استخدامها في أي من الحوادث للآن ولكن هناك فريقاً متكاملاً مدرباً عليها، وعلى عمليات إنقاذ المتضررين من تلك الغازات والإشعاعات وفقاً لسيناريوهات تدريبية يتم تنفيذها من وقت لآخر. الحوادث البحرية وقال إن حوادث الغرق تسلمتها بلدية دبي، وهناك أماكن خاصة للسباحة تحت مسؤولية البلدية ومساندة من إدارة البحث والإنقاذ، أما الأماكن غير المخصصة للسباحة من فترة المغرب وحتى الصباح فهي من اختصاص شرطة دبي. وأضاف أنه تم مؤخراً استحداث نقطة إنقاذ بحري في منطقة حتا لتغطية حوادث الغرق والسيول مزودة بسيارة مجهزة لمعدات الإنقاذ، إلى جانب زورقين مطاطيين، مشيراً أن المستهدف خلال الفترة المقبلة أن تكون هناك 42 نقطة إنقاذ بري، و12 نقطة إنقاذ بحري خلال السنوات المقبلة. نقطة إنقاذ في مرفأ ديرة ولفت إلى أنه تم إنشاء نقطة إنقاذ بحري رئيسية جديدة في مرفأ ديرة، وتم تسلم 4 رافعات جديدة لنقل السيارات، وجهاز قاذف للحبال يستخدم في حالات السيول في الأودية وعرض البحر، وتم إدخال غواصة تعمل بتقنية الثري دي مع سونار للبحث في قاع البحر، وإدخال جهاز كهربائي للإنزال من الأماكن المرتفعة يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، كما أن هناك خيمة أخرى جديدة للتطهير الكيميائي تتسع لنحو 80 فرداً في وقت واحد ويتم تطهيرهم من المواد الإشعاعية والبيولوجية خلال ساعة واحدة ستسلم قريباً قادمة من ألمانيا، إلى جانب ورود سيارة مهمات من النمسا مجهزة للكوارث والأزمات ذات دفع رباعي تحتوي على جميع المعدات البحرية والبرية والدفاع المدني الحديثة. ولفت إلى أن الإدارة تضم نحو 482 منقذاً ومدنياً ومشغل رافعات، كاشفاً أنه يتم حالياً إعادة جدولة بعض نقاط الإنقاذ لتحقيق زمن الاستجابة في سرعة الوصول للبلاغات في غضون 4 دقائق فقط خلال الفترة المقبلة.
مشاركة :