تنطلق بعد غد فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الظفرة، وتستمر إلى 29 الجاري، في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بأبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. ويمثل المهرجان فرصة وملتقى للقاء سنوي مُتجدّد بين الآلاف من المُشاركين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، الذين بدأوا بالوصول لموقع الحدث منذ أيام قبل انطلاق المهرجان، حيث باشروا بإقامة عزبهم والاستعداد للمنافسات القوية. وعقدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة اجتماعاً الخميس الماضي، في موقع الحدث بمدينة زايد، لبحث الاستعدادات النهائية لانطلاق المهرجان، برئاسة رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي. كما تجوّل فارس خلف المزروعي في مواقع المهرجان، وتفقد سير العمل في سوق الظفرة - السوق الشعبي التراثي الدائم للمهرجان - حيث تشهد الدورة الحالية تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، بالتعاون مع شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، على مساحة تُقارب 48 ألف متر مربع تضم ما يزيد على 200 محل للحرفيات المواطنات. ويشتمل المهرجان على 16 فعالية تراثية هي: مزاينة الإبل للمحليات الأصايل، والمجاهيم، مسابقة الحلاب، مزاينة الصقور، مسابقة الصيد بالصقور، مزاينة السلوقي، سباق السلوقي العربي التراثي، مزاينة التمور، وأفضل أساليب تغليفها، مزاينة غنم النعيم، مسابقة اللبن الحامض، سباق الخيل العربي الأصيل، الحرف اليدوية، مسابقة السيارات الكلاسيكية، سوق الظفرة، وركن الطفل. وأكد المزروعي أهمية بذل كل ما يلزم من أجل تحقيق التطور الدائم للمهرجان، مُشيراً إلى أن «التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات يضمنان إظهار مهرجان الظفرة بأفضل صورة تليق بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، ومكانتها المميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي».