ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر أمس، على أربعة أشخاص كانت قوة تابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قبضت عليهم قبل أيام في الشمال، وهم لبنانيان وسوريان، بتهمة الإنتماء إلى تنظيم «داعش»، بهدف التحضير لتشكيل خلية أمنية والقيام بأعمال انتحارية وتفجير مراكز للقوى الأمنية وحواجز قرب مقار رسمية. وأمنياً، دهمت قوة من الجيش في إجراء روتيتي وقائي، مخيمات للاجئين السوريين في مشاريع القاع (البقاع) بحثاً عن أسلحة ومطلوبين. وأوقفت القوة عشرات، وصادرت أسلحة حربية وأسلحة صيد وذخائر، إضافة إلى دراجات مخالفة. ونُقل الموقوفون إلى أحد المواقع العسكرية، على أن يطلَق من لا يثبت تورطه في عمليات جرمية أو إرهابية. وأكد رئيس بلدية القاع بشير مطر أن «عملية الدهم طاولت لبنانيين وسوريين»، مناشداً رئيس الجمهورية ميشال عون «إقامة مركز للجيش في المنطقة»، عازياً السبب إلى أنها «قد تكون منطقة تحوي خلايا إرهابية نائمة». وأكد أن «الوضع الأمني في البلدة جيد جداً». وأوقفت قوى الجيش في مناطق بئر حسن والغبيري وحارة حريك في بيروت وفق بيان لقيادة الجيش - مديرية التوجيه «المواطنين: علي عباس جعفر، يعرب عبدالله العيسى وحسن علي مشيك، لإقدامهم على إطلاق النار من أسلحة حربية في أوقات سابقة». كما أوقفت «في منطقة دير عمار، المواطن يحيى ابراهيم حمود لإقدامه على إلقاء متفجرات باتجاه مركز تابع للجيش خلال عام 2013». إلى ذلك، تزيد موجة البرد معاناة اللاجئين، وتضفي بعداً مأسوياً على أوضاعهم. وليل أول من أمس، اندلع حريق في خيم للاجئين السوريين في خراج بلدة حلبا-سهل عكار (الشمال)، نتيجة احتكاك كهربائي ما أدى إلى احتراق 6 خيم من النايلون والورق المقوّى. وعمل الدفاع المدني على إخماد النيران، فيما أصيب عدد من اللاجئين بينهم أطفال بحروق طفيفة، نقلوا إلى مستشفى «سيدة السلام» في القبيات.