مدارس «التربية» ألغت طابور الصباح بسبب البرد

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذ معظم مديري ومديرات المدارس قراراً بإلغاء طابور الصباح أمس حرصاً على سلامة الطلبة من البرد الشديد الذي شهدته البلاد، ليتوجه الطلبة إلى فصولهم مباشرة. ألغت معظم مدارس وزارة التربية طابور الصباح أمس خوفا على سلامة الطلبة نتيجة انخفاض درجات الحرارة والبرد القارس الذي ساد الأجواء. وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية مطلعة أن مدارس كثيرة أدخلت الطلبة مباشرة إلى صفوفهم دون طابور تخوفا من البرودة العالية، موضحة أن وزير التربية السابق د. بدر العيسى كان قد أصدر تعليمات اثناء فترة توليه الوزارة بإعطاء صلاحيات الغاء طابور الصباح لمديري المدارس. وقالت المصادر إن معظم مديري المدارس اتخذوا قرارهم مع ساعات الصباح الأولى بالإيعاز للادارات المدرسية بالعمل على الغاء طابور الصباح وتوجيه الطلاب مباشرة إلى صفوفهم حرصا على سلامتهم، لافتة إلى أن قلة قليلة من الادارات المدرسية اصرت على الاستمرار في اجراء الطابور لما له من أهمية صحية ونفسية للطلبة (على حد وصفهم). وأكد المدير العام لمنطقة الجهراء التعليمية وليد بن غيث إصداره تعليمات إلى جميع مديري المدارس بضرورة اتخاذ القرار المناسب في مدى استمرارية طابور الصباح من عدمه وفقا لحالة الطقس. وقال ان للمدراء الحرية الكاملة في إلغاء الطابور او اختصاره في حال وجود تيارات هوائية او أمطار رعدية قد تضر بالصحة، وذلك في جميع المراحل التعليمية وخاصة الابتدائية، مؤكدا حرص الوزارة على المصلحة العامة للعملية التربوية وكذلك صحة التلاميذ. من جانب آخر، أصدر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد نشرة عامة لجميع مدارس التعليم العام بالمناطق التعليمية وإدارة التعليم الديني والإدارة العامة للتعليم الخاص والنوعي للمشاركة في مسابقة افضل مدرسة متميزة ضمن مشروع تحدي القراءة العربي. وذكر المقصيد انه سيتم اختيار افضل مدرسة متميزة مشاركة ضمن المشروع وفق معايير محددة، أبرزها تفعيل العملية الإدارية في المدرسة وتحسينها، وتسخير جميع الموارد البشرية والمادية وتحسين انجازات المدرسة ضمن مشروع تحدي القراءة، وذلك من خلال تحسين نسبة عدد الطلبة الذين انهوا قراءة خمسين كتاباً إلى عدد طلبة المدرسة، وارتفاع نسبة الطلبة الحاصلين على مراكز متقدمة في المسابقات، وحصول أحد طلبتها على مركز في قائمة العشرة الأوائل على مستوى الدول مجتمعة. وأضاف أن من بين المعايير استمرار المدرسة في المشروع على مدار العام الدراسي من خلال تحديد عدد الطلبة الذين أنجزوا قراءة خمسين كتابا بعد إجراء المسابقة، فضلاً عن تفعيل المشاركة الجماعية والعمل بروح الفريق في خدمة المجتمع، والتخطيط والتنظيم الفعالين لعمليات التحفيز والتدريب والاشراف على البرنامج، وزيادة فاعلية عمليات المتابعة والرقابة والتقويم المستمرة لفعاليات البرنامج. إلى ذلك، أقامت مدرسة سعدى بنت عوف المتوسطة بنات فعالية تحت عنوان يوم الجدات تحت رعاية مديرة إدارة الانشطة التربوية في منطقة العاصمة التعليمية كريمة سليم، حيث أكدت سليم أن لهذه الانشطة دوراً في تعزيز القيم الأصيلة في نفوس الطالبات وتشجيعهن على احترام وتقدير الأجداد والرعيل الأول.

مشاركة :