ملف الأسيرين أبو فارة وشديد أمام المحكمة العليا الإسرائيلية

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وضع الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة (29 عاماً) وأنس شديد (19 عاماً) بأنه «خطير جداً»، وقال إنهما «يصارعان الموت بسبب التعنت الإسرائيلي وعدم الاستجابة لمطالبهما بإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي». ورجح أن «تتخذ ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً بنقل الأسيرين شديد وأبو فارة، المضربين عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً، إلى مستشفى فلسطين الطبي في رام الله، نظراً لتردي وضعهما الصحي، خصوصاً أن الاحتلال يفضل ألا يترتب على إضراب الأسرى استشهاد أحدهما، لما له من تداعيات كبيرة من الفلسطينيين ضد الاحتلال». وكان الأسيران طالبا قبل أسابيع بنقلهما من مستشفى «آسّاف هاروفيه» الإسرائيلي إلى مستشفى فلسطين في مدينة رام الله في طلب تقدما به إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي اقترحت نقلهما إلى مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس، إلا أنهما رفضا. وطالب فارس في تصريح لموقع «فلسطين اليوم» الإخباري في غزة الفصائل والسلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية «بضرورة تكثيف الضغط لدفع سلطات الاحتلال للإفراج عن أبو فارة وشديد»، داعياً إلى «تكثيف حملات التضامن الشعبي مع الأسرى المضربين عن الطعام لدفع سلطات الاحتلال للإفراج عنهم». ولفت الى أن «غالبية الإضرابات التي خاضها الأسرى الأبطال انتهت بانتصار إرادتهم على السجان الإسرائيلي، مع الأخذ في الاعتبار تكثيف الضغط الشعبي والرسمي في قضايا جميع المضربين». في سياق متصل، قال فارس إن سلطات الاحتلال تمارس ضغوطاً عنصرية على الأسير عمار حمور (27 عاماً) من قرية جبع جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المضرب عن الطعام لليوم 23 على التوالي. ولفت إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال ترفض نقل حمور إلى أي مستشفى، وتبقي على اعتقاله في زنزانة فردية لثنيه عن مواصلة إضرابه.

مشاركة :