اعتبر أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، التعليم أساس تقدم الأمم فلا تطور دون التركيز عليه، مؤكداً أن المباني والفصول الدراسية ليست بأهمية ما يتلقاه الطلاب في الجامعة والتي يجب أن تكون قادرة على تقديم مستوى منهجي متطور ملتزم أولا بالعقيدة والدين ويتناسب مع متطلبات العصر الحديث، ليهيئ شبانا وفتيات قادرين على رفع بلادهم ودفعها للأمام ومواكبة رؤية 2030، مشيداً بتطور جامعة تبوك وامتداد فروعها لتشمل مختلف محافظات المنطقة. جاء ذلك خلال تدشينه مشروع المباني العاجلة للكلية الجامعية للبنات بمحافظة حقل. وأوضح مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي أن مشروع المباني العاجلة للكلية الجامعية للبنات بمحافظة حقل يأتي ضمن خطة الجامعة لإنشاء فروع للكليات الجامعية بجميع محافظات المنطقة، لتطوير البيئة التعليمية والخدمات المقدمة للطلاب، مؤكداً حرص الجامعة على توفير مبان تتناسب مع طبيعة المرحلة الجامعية والمتطلبات المصاحبة لها، لافتاً إلى أن العمل جار حالياً على إنشاء المباني العاجلة للكليات الجامعية للبنات في محافظتي ضباء وتيماء. من جانبه، أشار وكيل جامعة تبوك الدكتور عطية الضيوفي، إلى أن المشروع يتكون من مبان عدة، بينها ثلاث قاعات دراسية، تضم 20 قاعة في كل منها بمجموع 60 قاعة دراسية، فيما تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمباني ثلاثة آلاف طالبة. من جهة ثانية، يرعى أمير منطقة تبوك الثلاثاء القادم فعاليات ملتقى «مبادرون» الأول الذي تنظم فعالياته الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالتعاون مع منصة مبادرون بمشاركة 16 متحدثا ومتحدثة على مستوى المملكة وذلك في جامعة الأمير فهد بن سلطان بتبوك. ويحفل الملتقى بالعديد من التجارب الإبداعية في مجال المبادرات حيث سيتحدث أصحابها أمام الشبان والفتيات عن واقع مبادراتهم وأثرها في المجتمع بطابع إثرائي مفيد.