أبوظبي: محمد مصطفى كشف أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، أن النادي تقدم بطلب رسمي إلى لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم، بمدها بحيثيات القرار الذي استندت إليه اللجنة في العقوبة الانضباطية التي تم توقيعها على الأرجنتيني سيبستيان تيغالي مهاجم الفريق الأول، بالإيقاف مباراة واحدة وتغريمه 50 ألف درهم. جاءت مطالبة نادي الوحدة للجنة عقب قرار لجنة الاستئناف بإلغاء القرار الصادر بحق تيغالي بإيقافه مباراة وتغريمه 50 ألف درهم، إضافة إلى قرار الطرد في مباراة الوحدة واتحاد كلباء في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، ونفذ اللاعب العقوبة في مباراتي بني ياس والإمارات في الجولتين الثامنة والتاسعة من الدوري، ويذكر أن اللاعب قد نفذ عقوبة الإيقاف بعدم المشاركة في مباراة الإمارات في دوري 21 سنة، قبل إلغاء القرار من لجنة الاستئناف. وصرح الرميثي عقب إلغاء القرار من لجنة الاستئناف وقال: طالبنا اللجنة بخطاب رسمي، للحصول على حيثيات العقوبة الصادرة في حق لاعبنا من قبل لجنة الانضباط، وعلى ماذا استندت اللجنة في قرارها، هل بناءً على تقرير الحكم أم مشاهدة اللقطة في التلفزيون بعد انتهاء المباراة، وهذا حق مشروع للنادي في هذه المطالبة، وحين قمنا بالتقدم باستئناف قرار إلغاء تيغالي كنا على ثقة في نزاهة لجنة الاستئناف ولأننا كنا متأكدين من أن العقوبة على اللاعب غير مستحقة. وأشار الرميثي إلى أن لجنة الانضباط كانت قد أصدرت 3 قرارات في الموسم الماضي تم إلغاؤها جميعا من قبل لجنة الاستئناف، مع أن العقوبات الثلاث تم تنفيذها قبل إصدار قرار بإلغائها من قبل الاستئناف، والعقوبة الأولى كانت بتغريم النادي 180 ألف درهم لأسباب مختلفة، والثانية كانت إيقاف المكسيكي خافيير أغيري مدرب الفريق لثلاث مباريات في الموسم الماضي، وايضا تم تنفيذ العقوبة ولم يشرف المدرب على الفريق في المباريات المحددة قبل أن تلغى أيضاً من قبل الاستئناف ، والقرار الثالث كان بحق المهاجم تيغالي والذي تم إلغاؤه مؤخراً. وتابع قائلاً: في الموسم الماضي تعرض فالديفيا إلى الإيقاف من قبل لجنة الانضباط في لقطة لم يرها الحكم أثناء خروجه بين شوطي مباراة الوحدة والشباب ولم يتم طرد اللاعب في تلك المباراة، ولكنه عوقب بالإيقاف 3 مباريات في وقت نرى أن هناك لاعبين آخرين في أرض الملعب وأمام أنظار الحكام لا يحصلون على قرارات إدارية، ويتم الاكتفاء بعقوبة مخففة من لجنة الانضباط وهو أمر يثير الاستغراب، وعليه فإننا نطالب النظر إلى الأندية بالمساواة والعدل لأن مثل هذه القرارات الانضباطية تؤثر بطريقة مباشرة في الفريق ويخسر جهود لاعبيه، كما لها تأثيرها المعنوي في اللاعبين الصادرة بحقهم العقوبات وتسهم في تشتيت تركيزهم كما أنها تضر بسمعة الفريق. وذكر الرميثي عددا من المقترحات التي سيتقدم بها نادي الوحدة إلى اتحاد كرة القدم حتى لا تتعرض الأندية للظلم بمثل هذه القرارات التي تلغى لاحقاً من لجنة الاستئناف بعد تنفيذ العقوبة، وقال المقترح الأول إيقاف العمل بقرار لجنة الانضباط إذا تقدم النادي بالاستئناف خلال الفترة القانونية وهي 48 ساعة إلى أن يتم البت فيها من قبل لجنة الاستئناف كما هو معمول به في دوريات كثيرة حتى لا تظلم الأندية وهناك مساواة لكل الأندية، ونقترح ثانياً إعادة جميع الرسوم التي تم دفعها للتقدم بالاستئناف إذا كسب النادي القرار أسوة بالعمل في محاكم الدولة على سبيل المثال لأن المخطئ هو من يدفع الرسوم، وفي الأخير نتمنى تجنب مثل هذه القضايا التي تثير اللغط في مثل هذه الحالات مستقبلاً.