بهامش كبير فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي في رومانيا في الانتخابات التشريعية، بعد عام من اضطراره إلى مغادرة الحكم ، وسط احتجاجات عمت الشوارع ضد تفشي الفساد وحصل الاشتراكيون الديمقراطيون على نحو ستة وأربعين في المائة من الأصوات، متقدمين على الحزب الوطني الليبرالي يمين الوسط الذي حصل على نحو اثنين وعشرين في المائة من الأصوات، فيما حصل حزب اتحاد أنقذوا رومانيا على نحو عشرة في المائة من الأصوات وكان الاشتراكيون وعدوا أثناء الحملة الانتخابية بزيادة الرواتب وكذلك فرص التشغيل ويقول زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليفيو دراغنيا: أريد أن أؤكد لجميع الرومانيين أن أن كل ما وعدنا به ضمن برنامجنا الاقتصادي خلال هذه الحملة الانتخابية، ستطبقه الحكومة المشكلة من الحزب الفائز وينتظر أن يبدأ الحزب الاشتراكي الديمقراطي محادثات، لتشكيل أغلبية مع حليفه تحالف الليبراليين والديمقراطيين وتدير شؤون رومانيا منذ نهاية ألفين وخمسة عشر حكومة تكنوقراط. من جانبه يقول الحزب الاشتراكي إنه سيعلن مرشحه لرئاسة الحكومة، بعد تولي البرلمان الجديد مهامه بعد أسبوع
مشاركة :