الإمارات تدين تفجيري إسطنبول.. وأردوغان يتعهد بمحاربة الإرهاب «حتى النهاية»

  • 12/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده «ستحارب الإرهاب حتى النهاية»، غداة تفجيرين وقعا في قلب إسطنبول، ما أدى إلى مقتل 38 شخصاً، والذي أعلن فصيل كردي المسؤولية عنه، فيما دانت الإمارات التفجيرين الإرهابيين. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول «أود أن أطمئن أمتي وشعبي بأننا سنحارب هذه اللعنة التي يشكلها الإرهاب حتى النهاية. لن يفلت المسؤولون عن الاعتداءين من العقاب. سيدفعون الثمن غالياً». ووقع التفجيران، أحدهما بواسطة سيارة مفخخة، والثاني انتحاري، الليلة قبل الماضية، بفارق دقيقة، قرب إستاد لنادي بشيكتاس لكرة القدم. وقتل ما لا يقل عن 30 شرطياً وسبعة مدنيين وشخص مجهول الهوية، وأصيب 155 بجروح في التفجيرين، بحسب السلطات التي أشارت إلى «هجومين مرتبطين». في المقابل، أعلنت جماعة صقور حرية كردستان، المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني، أمس، مسؤوليتها عن التفجيرين، وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني إنها نفذت الهجومين. وسبق أن أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات مميتة أخرى في تركيا هذا العام. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها أمس، موقف دولة الإمارات الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، والداعي إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين دول العالم، وتكاتف جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين، والقضاء على مسبباتها، وتجفيف منابع تمويلها، معربة عن تضامنها مع الحكومة التركية تجاه هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف استقرار تركيا وأمنها ومواطنيها. وعبّرت الوزارة في ختام بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا والحكومة التركية، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع خارج ملعب كرة قدم في مدينة إسطنبول التركية، ووصف التفجير بالجريمة الإرهابية التي تتعارض مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية كافة. وأعرب عن استنكار دول مجلس التعاون لهذا العمل الإرهابي الجبان، ومساندتها للحكومة التركية في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، معرباً عن ثقته في سرعة القبض على الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة المروعة وتقديمهم للعدالة.

مشاركة :