رفضت النيابة العسكرية الإسرائيلية، التماسا قدمته محامية نادي الأسير الفلسطيني أحلام حداد، الأحد، للإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة، مطالبة بنقلهما إلى مستشفى يخضع للسلطة الفلسطينية. وعلى الرغم من اطلاع النيابة على تقرير مستشفى أساف هروفيه، الذي يتطابق مع ما قدمته المحامية للمحكمة، إلا أنها رفضت الالتماس، وهما الآن في انتظار قرار المحكمة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا. ويعاني الأسيران من ضعف في الرؤية، كما فقد كلاهما الحركة في القدمين بنسبة 1/5، وفي اليدين بنسبة 2/5. ودخل الأسيران شديد وأبو فارة المضربين عن الطعام منذ 80 يومًا احتجاجًا على اعتقالهما الإداري، في غيبوبة متقطعة منذ يومين، وحذرت مؤسسات وأطباء من خطورة الوضع الصحي لهما، وأنهما معرضان للموت المفاجئ بأية لحظة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :