وصل الأسيران الفلسطينيان أنس شديد، وأحمد أبوفارة، إلى حالة صحية حرجة بعد دخول إضرابهما عن الطعام يومها الـ89، الثلاثاء، فيما جمدت محكمة إسرائيلية قرار الاعتقال الأمر الذي رفضه الأسيران وطالبا بإلغاء قرار الاعتقال. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، إن الأسيرين يعانيان وضعاً صحيا حرجا، بعد 89 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهما الإداري. ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الهيئة عيسى قراقع، أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير أنس شديد إلى وحدة العناية المكثفة، الأمر الذي يعني تدهورا خطيرا في الوضع الصحي للأسير، لافتا إلى أن شديد بات على حافة الموت ومن المتوقع استشهاده في أية لحظة. وأوضح قراقع، أن اللجنة الطبية المشرفة على الأسيرين شديد وأبو فارة أصدرت تقريرا طبيا يوضح خطورة وضعهما الصحي، بناء على طلب المحكمة الإسرائيلية، التي من المتوقع أن تنظر اليوم الثلاثاء في طلب الإفراج عنهما. وأضاف قراقع، أن تجاهل الجهات الإسرائيلية للوضع الصحي للأسيرين بمثابة عملية قتل، فالسلطات الإسرائيلية معنية أن يصاب أي أسير يضرب عن الطعام بالكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، وتسعى بشكل متعمد لتجاهل أوضاعهم، وفق قراقع. وأشار إلى أنه من المطلوب أن تتحرك المنظمات الدولية والأمم المتحدة من أجل انقاذ حياة الأسيرين، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتقالهما الإداري، لافتاً إلى أنه من غير المتوقع أن تصدر محكمة الاحتلال أي قرار ينقذ حياة الأسيرين. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)