أداة للهجمات الإلكترونية اعطوها اسم "المطرقة". وتمنح نقطة واحدة تمنح عن كل هجوم يستغرق عشر دقائق على أحد المواقع المستهدفة. وجمع المهاجم الاكثر نجاحا في تعطيل المواقع التركية كثر من 450 نقطة، ما سيضمن له مكافآت تتمثل في أدوات للهجوم أكثر تعقيدا. وقال كبير المحللين الأمنيين بشركة فورس بوينت لأمن الإنترنت كارل ليونارد "إنها المرة الأولى التي يحول فيها القراصنة منصة للقرصنة إلى لعبة، يتنافس فيها القراصنة مع بعضهم البعض". وقال ليونارد إن المجموعة ربما تكون قد حولت القرصنة إلى لعبة، في محاولة لجذب وبناء "كتلة حرجة" من القراصنة، يمكن أن يكون لهم تأثير حقيقي على المواقع المستهدفة. وليست هذه المرة الاولى التي تستنجد فيها انقرة بحلفائها في "الانترنت المظلم"، اذ اتهمت الخارجية النمساوية قبل اسبوعين تركيا بالوقوف وراء هجوم إلكتروني على موقعها الالكتروني. ووزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس هو احد أبرز منتقدي الحكومة التركية في الاتحاد الأوروبي. وكان كورتس رحب قبيل الهجوم بقرار البرلمان الأوروبي بتعليق محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي. وتبنت مجموعة قراصنة إلكترونيين تركية هجوما عبر الإنترنت على مطار فيينا في أيلول/سبتمبر الماضي. كما تحقق وزارة الداخلية النمساوية في ما إذا كان هجوم مماثل ضد البنك المركزي النمساوي، مرتبط بتركيا أم لا. وتشهد تركيا منذ الانقلاب الفاشل أسوأ حملة على الاصوات المناوئة لحزب العدالة والتنمية، لم تسلم منها وسائل العلام المحسوبة على المعارضة. وتحتجز السلطات التركية نحو 37 ألف شخص قيد الاعتقال فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب، التي تلقي الحكومة باللوم فيها على أتباع الداعية الإسلامي المقيم في المنفى الاختياري بالولايات المتحدة فتح الله غولن. وتضم السجون التركية اكثر من 145 صحفيا، وهو ما يجعل من تركيا "أكبر سجن للصحفيين في العالم" وفق حفي التركي ماهر زينالوف، المقيم في الولايات المتحدة.
مشاركة :