القاهرة - صافيناز صقر: عقد بالقاهرة أمس المؤتمر العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف تحت عنوان خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية بمشاركة عربية ودولية موسعة فيما أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراءالمصري أن بلاده ستظل آمنة وأن يظل قدرها هو الدفاع عن الأمة العربية وخاصة فى مواجهة الإرهاب الغاشم عن الأمة العربية لتحقيق الأمن وتصحيح صورة الدين واتخاذ بعض الجماعات الدين ستاراً لمباشرة أعمالها مطالباً علماء الإسلام بكشف زيف هذه الجماعات ودعم قيم التسامح والتعايش المشترك. بدوره أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأمة العربية تمر بمحنة كبرى خلال فتوى وفوضى التشدد لمن ظننا أنهم تخلصوا من أفكارهم الشاذة في العقد الماضي في التسعينيات، لافتا إلى أن آفة التكفير موجودة في إفريقيا وآسيا حيث تقتل الآمنين وترتكب الجرائم باسم الإسلام مع دعوى الجهاد والتكبير الأمر الذي استغله الإعلام الغربي على أن الإسلام دين دموي يسفك الدماء وأشار الطيب إلى أن التعذيب الشديد في الستينيات تسبب في نشأة التكفير مضيفا أن السجون ليست السبيل الوحيد لمواجهة التكفير وأوضح الطيب أن آفة التشدد والدماء ليست جديدة على المسلمين فقد بدأت مع الخوارج كأول موجات التشدد التي تشبثت ببعض الظواهر وتركت الأصول.
مشاركة :