سيلفرمان: للكويت دور كبير ومحوري في مواجهة التطرّف والإرهاب - محليات

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، إن للكويت دوراً كبيراً في مواجهة التطرف والإرهاب، ضمن التحالف الدولي لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة «داعش»، مشيرا إلى استضافتها أخيراً اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بمحاربة «داعش»، إضافة لمؤتمر حول وقف تمويل الإرهاب، بحضور مشاركين إقليميين، لبحث سبل تقنين تمويل الإرهاب، على أمل وقفه نهائيا في المستقبل. وشدد سيلفرمان في تصريح صباح أمس، على هامش افتتاح مؤتمر «تك كامب»، الذي تعقده الخارجية الأميركية، على دور الكويت المحوري في مناهضة الإرهاب والتطرف، لافتا إلى عمل الولايات المتحدة بشكل قريب مع الحكومة الكويتية في هذا الاطار، وأشار إلى ان الجميع تأثر بالارهاب، وأن الكويت معنية بهذه المسألة كغيرها من الدول التي لديها شريحة كبيرة من الشباب الذين يستخدمون وسائل التكنولوجيا خاصة وسائل التواصل الاجتماعي منها.وأعرب عن سعادته باستضافة السفارة الأميركية لمؤتمر «تك كامب»، والذي حمل هذا العام عنوان «تعزيز السلام والتسامح باستخدام التكنولوجيا»، والذي تدور فكرته حول مواجهة التطرف وزيادة الوعي الرقمي وبناء القدرات المجتمعية بين الافراد والمنظمات التي تعمل على محاربة التطرف وتجنيد المتطرفين. وأضاف سيلفرمان ان «هذا المؤتمر يعقد لاول مرة في الكويت وكأول دولة في المنطقة، وهو يشكل فرصة لاجتماع كافة الخبراء من مختلف الدول خصوصاً المتخصصين بالأمور التكنولوجية، للوصول إلى أفكار جديدة تساعد على محاربة التطرف، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث خاصة في سورية والعراق واليمن». وأشار إلى ان مؤتمر «تك كامب» يتيح الفرصة للمشاركين والمدربين، لبحث الوسائل والحلول العملية للتعامل مع التحديات الاجتماعية باستخدام الوسائل التكنولوجية، وستدور فكرته حول محاربة التطرف العنيف، كما يهدف إلى زيادة الوعي الرقمي وبناء القدرات المجتمعية بين الأفراد والمنظمات التي تعمل على محاربة التطرف العنيف وتجنيد المتطرفين عبر الإنترنت.واستعرض سيلفرمان عدداً من الامثلة المتعلقة بمثل هذه المؤتمرات، ابرزها تعاون جامعة كاليفورنيا الجنوبية مع وزارة الخارجية الأميركية في شهر مايو الماضي، لتنظيم ندوة «صني لاندز» والتي «ركزت على الترفيه وعلاقته بالأعمال التليفزيونية والدرامية وما يحدث حولنا في العالم، حيث ناقش مهنيون من التلفزيون من الشرق الاوسط وجنوب آسيا مع نظرائهم الأميركيين سبل الترفيه واستخدامها لمحاربة التعصب والتزمت والطائفية ومكافحة التطرف العنيف»، لافتا إلى أن «وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح شاركت في هذا الاجتماع، وكتبت لنا أن هذا التجمع قد ساهم في إلهام عقلها وروحها». وأعرب عن أمله بنجاح المؤتمر، الذي يجتمع من خلاله شركاء إقليميون لمحاربة عدو مشترك، مؤكدا «استكمال بلاده مع شركائها تحديد سبل جديدة لمواجهة التطرف العنيف، وان هذه مهمة يجب النظر إليها ومواجهتها من جميع الزوايا المحتملة، كالعمل الذي يمكن أن تنتجه صناعة الترفيه في (صني لاند)، وما سنفعله هنا في مركز اليرموك الثقافي». بدوره، قال ممثل مؤسسة نقاط للتعليم الابداعي واكيم زيدان إن السفارة الأميركية في الكويت تواصلت مع المؤسسة، للتعاون على تنظيم ورشة عمل ضمن ورشات عمل متسلسلة تنظمها الخارجية الأميركية، تحت عنوان (تك كامب). وأضاف ان هذه الورشة التي ستستمر لمدة يومين تهدف الى توعية الجمهور والمشاركين على كيفية مواجهة التطرف اونلاين بكل أوجهه، موضحا أنه سيشارك بها 12 خبيرا، 6 منهم أميركيون و6 من الكويت، ليقدموا خبراتهم للمشاركين، البالغ عددهم 55 مشاركا من دول الخليج العربي. وأوضح زيدان ان «الورشة تتضمن طرح مواضيع عن وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات وخلق محتويات اليوتيوب للخروج بافكار جديدة أو تطبيقات ذكية تعمل على توعية الجميع حول كيفية مواجهة التطرف الديني والعرقي والجنسي، حيث سيتم في نهاية الورشة تقديم الأفكار المقترحة للجنة الحكام لاختيار أفضلها لمحاولة تطبيقها بدعم مادي من الخارجية الأميركية أو بتمويل من أفراد المجتمع». ولفت الى ان المشاركين في الورشة هم من المؤسسات الخاصة والحكومية، من وزارات الأوقاف والداخلية والدفاع والإعلام في دول مجلس التعاون، كونها هي الواجهة الأمامية لمواجهة التطرف. نتمنى الخير للحكومة والمجلس في تنفيذ أجندة سمو الأمير عن حضوره افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة أمس الأول، قال سيلفرمان «كان حضوري ضمن الدعوات التي وجهت للديبلوماسيين»، مضيفا «لقد تابعنا الانتخابات الناجحة التي شهدتها الكويت أخيراً وتشكيل الحكومة الجديدة»، متمنيا «الخير للحكومة والمجلس في تنفيذ الأجندة التي طرحها سمو الأمير خلال كلمته الافتتاحية لدور الانعقاد».

مشاركة :