تنطلق فعاليات النسخة الـ19 من مهرجان الفنون الإسلامية الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، غداً، وتستمر 40 يوماً في ستة مواقع بالشارقة، هي ساحة الخط، ومتحف الشارقة للفنون، ومسرح المجاز، وواجهة المجاز المائية، وجزيرة النور، وكلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة. وتفصيلاً، قال المنسق العام للمهرجان، محمد إبراهيم القصير «يصل عدد فعاليات المهرجان الذي ينطلق غداً إلى 364 فعالية منوعة، من معارض ومحاضرات وورش تدريبية»، مشيراً إلى أنه تم اختيار مفهوم «بُنيان» ثيمة لهذه الدورة. وأضاف في مؤتمر صحافي، عقد أمس، في مقر الدائرة، أن «مهرجان الفنون الإسلامية الذي نتلمس نجاحه في بريق عيونكم المتابِعة، إنما هو ثمرة الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فمن خلال توجيهاته ودعمه الفائق وعينه الساهرة على الفن الإسلامي، كانت ولادة الدورة الأولى، وتتالت بعدها الدورات، لنرى المهرجان بهذه الحلة التي يبدو عليها اليوم، يستقطب تجارب فنية دولية تتمتع بجدارتها وعمقها». ولفت القصير إلى استمرار سعي الإدارة إلى أن يكون مهرجان الفنون الإسلامية، دائماً دانةَ الشارقة ورمزَ إجادتها. وتابع: أما وقد اختير مفهوم «بُنيان» ثيمة لهذه الدورة، فمرده إلى الأهمية القصوى لحالة البناء التي ينتج من خلالها أي عمل إبداعي على الصعيد الفني وسواه من مجالات الحياة المختلفة، فضلاً عن أهمية فنون العمارة التي تحتل مكانتها بين الفنون، ومن خلال التجارب التي ستعرض في المهرجان، والتي تتمتع بأبعاد متعددة ومؤثرة، نلاحظ حيوية الفنون الإسلامية، ومدى جذبها للفنانين والمعماريين على امتداد العالم. وقالت نائب المنسق العام، مسؤول المهرجان، فرح قاسم، إن المشاركين في هذه النسخة من الفنانين والمعماريين عبّروا بلغات بصرية راقية عن عمق رؤيتهم للفنون الإسلامية، وسحر تعبيرهم، فتناولوا جمالياتها من زاوية المفهوم المعقد والبسيط في آن، ألا وهو البُنيان. وأشارت إلى أن المهرجان يتضمن 364 فعالية منوعة بين معارض ومحاضرات وورش، وقد بلغ عدد المعارض 42 معرضاً، منها 34 معرضاً في متحف الشارقة للفنون، أما عدد الفنانين المشاركين فبلغ 64 فناناً من 22 دولة عربية وأجنبية، شاركوا بـ232 عملاً فنياً. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.