دبي: الخليج أشاد المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي، بدبلوم مكافحة جرائم الاتّجار بالبشر الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتّجار بالبشر، ومعهد دبي القضائي، بهدف إعداد نخبة مؤهلة في جميع الدوائر والمؤسسات المعنية، للتعامل بكفاءة ومهنية عالية مع كل ما يندرج تحت مسمى مكافحة جرائم الاتجار بالبشر. جاء ذلك خلال إطلاق الدفعة الثانية لبرنامج دبلوم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في معهد دبي القضائي، بحضور القاضي الدكتور حاتم علي مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي، والقاضي الدكتور جمال السميطي مدير عام معهد دبي القضائي، و سارة إبراهيم شهيل، المدير التنفيذي لمراكز إيواء النساء والأطفال في أبوظبي، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، والعميد عبد الرحيم بن شفيع مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة في شرطة دبي، والعقيد الدكتور سلطان الجمال مدير مركز مراقبة جرائم الاتّجار بالبشر بشرطة دبي، وبمشاركة 36 طالباً ملتحقاً بالدفعة الثانية. وأشاد القاضي علي في كلمة الأمم المتحدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن الإمارات كانت سباقة في مكافحة هذا النوع من الجرائم. وألقى العميد عبد الرحيم بن شفيع كلمة قال فيها: نفتتح اليوم الدورة الثانية لبرنامج دبلوم مكافحة جرائم الاتّجار بالبشر، وهو البرنامج المهني التخصصي الأول على المستوى الوطني والعربي، الذي يعنى بالمعالجة العلمية والحصرية لجريمة محددة من الجرائم الجنائية، وهي جريمة الاتّجار بالبشر. من جانبه قال القاضي الدكتور جمال السميطي: من دواعي فخرنا وسرورنا أن نلتقي اليوم لاستقبال دفعة جديدة في دبلوم مكافحة الاتجار بالبشر، هذا البرنامج الذي جاء تتويجاً لتضافر المؤسسات الحكومية جمعاء، إيماناً منها بالرسالة الوطنية النبيلة لنشر الثقافة القانونية والعدلية في أوساط المؤسسات المعنية، والسلك القانوني والقضائي، والمجتمع بصفة عامة. وأكدت سارة إبراهيم شهيل، والتي ألقت كلمة بالنيابة عن اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتّجار بالبشر، أن برنامج الدبلوم متميز؛ لما يوفره من خبرات تمكّن الجهات التي ينتمي الطلاب لها من الحصول على معرفة وعلم وافر حول هذه الجريمة التي تعد من أبشع الجرائم على المستوى الدولي، والتي يُتطلب تكثيف الجهود الدولية والعالمية لمكافحتها.
مشاركة :