حددت وزارة التعليم إجراءات جديدة لتحويل الطلاب والطالبات الذين يعانون من ضعف دراسي غير عادي ونظرًا لعدم رغبة بعض أولياء الأمور إلحاق أبنائهم بما يناسبهم من برامج ومعاهد التربية الخاصة إلى برامج التربية الخاصة. وتبدأ بحصرهم وفق نموذج متابعة حالة طالب، حيث يجب أن يحصل الطالب علىضعف غير عادي في التحصيل الدراسي، ثم إجراء تشخيص وتقييم له من قبل فريق مختص بالتربية الخاصة بإدارات التعليم. ويأتي النموذج المعتمد متدرجًا في الحلول، ففي حال أظهرت النتيجة أن الخدمات التعليمية المقدمة في الفصل العادي لا تتناسب مع قدرات الطالب، بحيث يتم نقله إلى فصل آخر للتحقق من عدم تأثره سلبًا بالبيئة الصفية. ويؤجل نقل الطالب من المدرسة حتى انتهاء العام الدراسي، ثم تتم إعادة التشخيص مرة أخرى، وفي حال إخفاقه رسوبه يعتمد نقله للبرنامج الخاص التربية الخاصة مع بداية العام الدراسي الجديد. جاء ذلك في تعميم حصلت الوئام على نسخة منه وجهه وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لجميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات. حيث أشار التعميم إلى المرسوم الملكي والمتضمن الموافقة على نظام حماية الطفل الذي ينص في المادة الـ(16) على جميع الجهات مراعاة مصلحة الطفل في جميع الإجراءات التي تتخذ في شأنه والإسراع في إنجازها ومراعاة حاجاته العقلية والنفسية والجسدية والتربوية والتعليمية بما توافق مع سنه وصحته ونحوهما. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «التعليم» تُحدد ضوابط نقل الطالب المبدي ضعفًا للتربية الخاصة
مشاركة :