وزير النفط يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للصيانة والاعتمادية 2016

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة فعالية مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للصيانة والاعتمادية 2016 بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج مساء أمس الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، الذي تنظمه كل من الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة وجمعية المهندسين البحرينية وبدعم من المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. ويعتبر هذا الحدث الذي يعقد في مملكة البحرين كل عامين فرصة متميزة للشركات الوطنية والخليجية والعالمية للتعرف على متطلبات الشركات الصناعية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط والتعرف عن كثب على أحدث الأبحاث والاختراعات والتقنيات في هذا المجال، كما تعتبر هذه الفعالية فرصة سانحة لكل العاملين والمهتمين في مجال الصيانة وذلك من خلال استثمار فرص تبادل الخبرات وقصص النجاح بين الشركات الوطنية والمحلية العاملة بدول مجلس التعاون في قطاع النفط والغاز ومختلف المجالات الصناعية الأخرى وللوقوف على آخر المستجدات والمبادرات وتعزيز ثقافة الاعتمادية والتميز في مجال الصيانة. وقد أوضح وزير النفط على أن هناك حاجة ماسّة إلى أدوات السلامة ذات التقنية عالية الجودة لتتناسب مع التطور المستمر الذي يشهده سوق النفط العالمي مع الأخذ بالاعتبار تنوع الاتجاهات الجديدة فضلاً عن التغيرات التي قد تطرأ على الأنظمة واللوائح المعمول بها في هذا المجال المهم، منوهاً إلى أن صناعة النفط والغاز في تطور مستمر وأنه من المشجع أن نرى المزيد من تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين العمليات فيها. مشيراً معاليه إلى ما تطرق إليه التقرير الذي نشرته منظمة الأوبك عام 2016 أن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 40% خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2040 والتي سوف يكون للبلدان النامية النصيب الأكبر من ذلك. وقال الوزير إن الصيانة قد لعبت دوراً مهماً على مدى السنوات الماضية والتي بدت فيه أكثر وضوحاً في تشغيل المصانع والمحافظة عليه من الانهيار من خلال الصيانة الوقائية والصيانة التنبؤية والصيانة الاستباقية والتي تحتاجها الشركات في التركيز عليها حيث تهدف إلى تمديد العمر الافتراضي للمعدات. لذلك فإن الاهتمام يجذب الشباب إلى مهنة الصيانة في ظل ارتفاع معدل الدوران في القوى العاملة في هذه الصناعة وزيادة استخدام التقنيات المتطورة في مراحل العمليات المختلفة وكذلك المنافسة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى. إن منطقة الشرق الأوسط تبقى المنطقة الرئيسية لتصدير النفط الخام والمستمرة في قيادة تجارة النفط العالمية، وأن فهم المؤسسات النفطية للمخاطر واتخاذ إجراءات ملموسة سوف تسهم في وضع هذه المؤسسات في موقف النجاح، كما أن شركات النفط والغاز المتطورة تعمل على إيجاد الحلول الناجعة من أجل تحسين سبل إدارة وتخزين ومشاركة وأرشفة المحتوى للامتثال لأنظمة البيئة والصحة والسلامة بالإضافة إلى انتهاجها الشامل للمعلومات، وذلك من أجل ضمان دقة المعلومات الموثقة والتي يمكن التعرف عليها بشكل صحيح من حيث التصنيف والتخزين والعمل على حمايتها أيضاً من خلال استثمار الحلو التقنية القائمة على الحوسبة السحابية الخاصة. واختتم الوزير كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى كل المشاركين في هذا الحدث المهم وإلى رئيس المؤتمر المهندس نزار الشماسي وجمعية المهندسين البحرينية والجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة وإلى المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول وجميع أعضاء اللجنة المنظمة والجهات الداعمة والشركات العارضة على الجهود المبذولة في إظهار هذا المؤتمر والمعرض المصاحب بالطريقة المهنية عالية المستوى. كما تحدث في الجلسة الافتتاحية النائب الأول للرئيس لخدمات الأعمال والعمليات بشركة أرامكو محمد سقاف الذي أعرب عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط على دعمه ومساندته للنسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات ومعارض الصيانة التي تعقد على أرض مملكة البحرين. كما ألقى رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن أهمية هذه الفعالية التي تتميز باستقطابها لكبريات الشركات النفطية والصناعية العالمية، مشيراً إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يركز على الاستخدام المتزايد لتقنيات الصيانة في حقل النفط والغاز والصناعة في منطقة الشرق الأوسط وكونه يمثل فرصة متميزة للشركات الوطنية الخليجية والعالمية العاملة للتعرف على أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات ذات الصلة في المعرض المصاحب. بعد ذلك تحدث المهندس نزار الشماسي رئيس المؤتمر منوهاً بالدعم الذي تحظاه سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط للصيانة من قبل حكومة مملكة البحرين ممثلة في الهيئة الوطنية للنفط والغاز. كما قام وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بافتتاح المعرض المصاحب والالتقاء بعدد كبير من الشركات العارضة منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركة صدارة وشركة عبدالرحمن النعيم مهندسون استشاريون وشركة باسرف وشركة ساتورب وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وشركة ساسرف وغيرهم من الشركات النفطية والصناعية العالمية.

مشاركة :