وزير النفط يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للصيانة والاعتمادية

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة فعالية مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للصيانة والاعتمادية 2016 بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج مساء الإثنين الموافق 12 ديسمبر 2016، الذي تنظمه كل من الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة وجمعية المهندسين البحرينية بدعم من المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. ويعد هذا الحدث الذي يعقد في مملكة البحرين كل عامين فرصة متميزة للشركات الوطنية والخليجية والعالمية للتعرف على متطلبات الشركات الصناعية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط والتعرف من كثب على أحدث الأبحاث والاختراعات والتقنيات في هذا المجال، كما تعد هذه الفعالية فرصة سانحة لكل العاملين والمهتمين في مجال الصيانة، وذلك من خلال استثمار فرص تبادل الخبرات وقصص النجاح بين الشركات الوطنية والمحلية العاملة بدول مجلس التعاون في قطاع النفط والغاز ومختلف المجالات الصناعية الأخرى، وللوقوف على آخر المستجدات والمبادرات وتعزيز ثقافة الاعتمادية والتميز في مجال الصيانة. وأوضح وزير النفط أن هناك حاجة ماسّة إلى أدوات السلامة ذات التقنية العالية الجودة لتتناسب مع التطور المستمر الذي يشهده سوق النفط العالمي، مع الأخذ في الاعتبار تنوع الاتجاهات الجديدة، فضلا عن التغيرات التي قد تطرأ على الأنظمة واللوائح المعمول بها في هذا المجال المهم، منوها إلى أن صناعة النفط والغاز في تطور مستمر وأنه من المشجع أن نرى مزيدا من تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين العمليات فيها، مشيرا معاليه إلى ما تطرق إليه التقرير الذي نشرته منظمة أوبك عام 2016 بأن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 40% خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2040 والتي سوف يكون للبلدان النامية النصيب الأكبر منها. وقال الوزير: «إن الصيانة قد لعبت دورًا مهمًا على مدى السنوات الماضية والتي بدت فيه أكثر وضوحا في تشغيل المصانع والمحافظة عليها من الانهيار من خلال الصيانة الوقائية والصيانة التنبؤية والصيانة الاستباقية التي تحتاج إليها الشركات في التركيز عليها حيث تهدف إلى تمديد العمر الافتراضي للمعدات. لذلك فإن الاهتمام يجذب الشباب إلى مهنة الصيانة في ظل ارتفاع معدل الدوران في القوى العاملة في هذه الصناعة وزيادة استخدام التقنيات المتطورة في مراحل العمليات المختلفة، وكذلك المنافسة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى». إن منطقة الشرق الأوسط تبقى المنطقة الرئيسية لتصدير النفط الخام والمستمرة في قيادة تجارة النفط العالمية، وإن فهم المؤسسات النفطية للمخاطر واتخاذ إجراءات ملموسة سوف تسهم في وضع هذه المؤسسات في موقف النجاح، كما أن شركات النفط والغاز المتطورة تعمل على إيجاد الحلول الناجعة من أجل تحسين سبل إدارة وتخزين ومشاركة وأرشفة المحتوى للامتثال لأنظمة البيئة والصحة والسلامة بالإضافة إلى انتهاجها الشامل للمعلومات، وذلك من أجل ضمان دقة المعلومات الموثقة التي يمكن التعرف عليها بشكل صحيح من حيث التصنيف والتخزين، والعمل على حمايتها أيضا من خلال استثمار الحلول التقنية القائمة على الحوسبة السحابية الخاصة. كما قام الوزير بافتتاح المعرض المصاحب والالتقاء بعدد كبير من الشركات العارضة منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركة صدارة وشركة عبدالرحمن النعيم مهندسون استشاريون وشركة (باسرف) وشركة (ساتورب) وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) وشركة (ساسرف) وغيرهما من الشركات النفطية والصناعية العالمية.

مشاركة :