طالب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري لإطلاق النار في مدينة حلب، منتقداً "الجرائم والفظائع" التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفاؤه ضد السكان المدنيين هناك، والتي تفوح منها "رائحة الانتقام". وقال أبو الغيط، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، من مقر الجامعة العربية بالقاهرة، إن "على جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني وأحكامه والتوقف الفوري عن ارتكاب فظائع وإعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية". وأضاف: "ما يجري حالياً مع الأسف تفوح منه رائحة الانتقام من جانب القوات الحكومية والميليشيات التي تحارب إلى جوارها ضد المدنيين العزل، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، ويجب على المجتمع الدولي أن يحمل كل طرف مسؤولياته في هذا الخصوص". وشدد على أنه "حتى وإن كانت الجامعة العربية لا تملك أدوات تأثير كبيرة في الأزمة السورية، فإن صوتها لن يخفت في مواجهة ما ترى أنه ممارسات غير قانونية وجرائم وفظائع تُرتكب بحق الشعب السوري أياً كان مُرتكب تلك الجرائم". وأكد أن الجامعة "ستستمر في لفت انتباه الجميع إلى معاناة هذا الشعب الصامد، جراء الممارسات الوحشية التي تُرتكب بحق أبنائه، وستستمر في التواصل مع الأطراف ذات التأثير لمحاولة وقف نزيف الدم والجرائم البشعة".
مشاركة :