أقامت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم بمقر الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ورشة العمل التدريبية الوطنية حول الملوثات العضوية الثابتة وتنفيذ متطلبات اتفاقية ستوكهولم . وتستمر الورشة لمدة يومين ويحضرها مختصون من وزارة الدفاع ووزارة البيئة والزارعة والمياه ووزارة الصحة والمديرية العامة لدفاع المدني وكذلك هيئة النقل العام والهيئة الملكية بالجبيل ومستشفى الحرس الوطني، وبالإضافة إلى المدرب الخبير البيئي الألماني رونلد ويبر، وأكد الوكيل المساعد لشؤون البيئة عبدالهادي العمري في كلمته الافتتاحية للورشة على أهميتها كونها تتناول موضوعاً مهماً يمس حياة الإنسان وبيئة معيشته وارتباطها المباشر بالتطور الصناعي الذي يشهده العالم، وما يصاحبه من تنامٍ في حاجة البشرية. وبين العمري أن الملوثات العضوية الثابتة هي عبارة عن مواد كيميائية شديدة السمية منها ما صنع للاستخدام البشري كالمبيدات الحشرية ومواد العزل الحراري والمواد المانعة للاحتراق ومنها ما ينتج بشكل قصري أو غير مقصود كمخلفات أو نواتج ثانوية لبعض الأنشطة البشرية، لاسيما تلك التي تتوفر لها الظروف المواتية لإنتاجها كمواد عضوية طبيعية على الكربون والأكسجين والكلور. ونوه بأن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي الجهة الرسمية الوطنية التي تمثل المملكة في اتفاقية استكهولم وتتولى مسؤولية التنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى للوفاء بالتزامات المملكة تجاه هذه الاتفاقية لوضع برنامج عمل وطني لتنفيذ الاتفاقية، بالإضافة إلى وضع آلية لجمع قياسات نسب الملوثات العضوية الثابتة وتبويبها وتزويد الهيئة من خلال تقارير سنوية .
مشاركة :