جدة 14 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 13 ديسمبر 2016 م واس نظمت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمقر الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن اليوم , ورشة العمل التدريبية الوطنية حول الملوثات العضوية الثابتة وتنفيذ متطلبات اتفاقية ستوكهولم والتي تستمر يومين بحضور مختصين من وزارة الدفاع ووزارة البيئة والزارعة والمياه ووزارة الصحة والمديرية العامة لدفاع المدني وهيئة النقل العام والهيئة الملكية بالجبيل ومستشفى الحرس الوطني ، بالإضافة الى المدرب الخبير البيئي الالماني رونلد ويبر. وأوضح وكيل الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المساعد لشؤون البيئة عبدالهادي العمري خلال إفتتاح ورشة العمل أن الملوثات العضوية الثابتة ، عبارة عن مواد كيميائية شديدة السمية ، منها ماصنع للاستخدام البشري كالمبيدات الحشرية ومواد العزل الحراري والمواد المانعة للاحتراق ، ومنها ماينتج بشكل قصري أو غير مقصود كمخلفات أو نواتج ثانوية لبعض الانشطة البشرية لاسيما تلك التي تتوفر لها الظروف المواتية لإنتاجها كمواد عضوية طبيعية على الكربون والأكسجين والكلور ، مشيراً إلى أن هذه المواد تتصف بثباتها وطول فترة بقائها في الأوساط البيئة المختلفة لفترات زمنية طولية ، بالإضافة الى سرعة إنتقالها في الأوساط المختلفة كالهواء والتربة والماء ووصولها الى البيئة البحرية والتراكم في أجسام الكائنات البحرية التي تشكل مصدر غذاء مهم لكثير من الناس. وأشار العمري الى أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، هي الجهة الرسمية الوطنية التي تمثل المملكة في إتفاقية إستكهولم وتتولي مسؤولية التنسيق مع الجهات الوطنية الاخرى للوفاء بالتزامات المملكة تجاه هذه الاتفاقية لوضع برنامج عمل وطني لتنفيذ الاتفاقية ، بجانب وضع آلية لجمع قياسات نسب الملوثات العضوية الثابتة وتبويبها وتزويد الهيئة من خلال تقارير سنوية ، بالإضافة الى تحديد نقاط إتصال ثابتة في كل جهة لتسهيل عملية التواصل والتنسيق في هذا الامر. جدير بالذكر أن الملوثات العضوية الثابتة تشكل إتفاقية إستوكهولم الدولية التي دخلت حيز النفاد ، وأصبحت ملزمة منذ عام 2004م وصادق عليها حوالي 180 دولة ، وكانت المملكة من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية في عام 2002م وصادقت عليها عام 2012م . // انتهى // 16:19ت م spa.gov.sa/1569709
مشاركة :