نظّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس في قاعة معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية للتدريب بالرياض، حلقة نقاش مغلقة مع وفد من كبار مسؤولي المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، تضمّنت ثلاثة محاور، هي: الدور السعودي في المنطقة: دور مبادر وحازم، والتعاون الإقليمي السعودي الأوروبي: من الدبلوماسية إلى الدعم العسكري، والوضع الأمني في المنطقة: الطموح والقدرات والطريق نحو الاستقرار. وانطلقت فعاليات حلقة النقاش في تمام الساعة العاشرة صباحًا بكلمةٍ من رئيس مجلس إدارة المركز الأمير تركي الفيصل رحّب فيها بوفد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية والحضور من السفراء الأوروبيين والأكاديميين والباحثين وأساتذة العلوم السياسية السعوديين. كما تحدّث الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية الأمير تركي بن عبدالله عن تميّز العلاقات السعودية الأوروبية على مدار تاريخها. وأكّد الأمين العام للمركز الدكتور سعود بن صالح السرحان أنَّ هذه الحلقة تأتي في إطار حرص مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على توثيق علاقاته مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية لخدمة البحث العلمي في قضايا المنطقة. ومثّل المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في حلقة النقاش وفد من كبار مسؤولي المجلس ضمّ كلاً من: كارل بيلدت نائب رئيس المجلس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية السويدي السابق، وجيرمي شابيرو رئيس وحدة الأبحاث في المجلس والمساعد السابق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وإيلي جيرانميه الباحثة السياسية في المجلس، وألكسندر ستوب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفنلندي السابق وعضو البرلمان الأوروبي، وجوزيف مفسود مدير أكاديمية لندن الدبلوماسية، وأرنود دانجين عضو البرلمان الأوروبي ورئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس، وجوليان بارنس ديسي الرئيس المؤقت لبرنامج MENA، وماتيا توالدو من برنامج شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس. وحضر حلقة النقاش عدد من سفراء ودبلوماسيي بعض الدول الأوروبية، منهم: السفير الإيطالي لوكا فيراري، والسفير الفنلندي بيكا فوتيلاينين، والسفير السويدي جان كانتسون، والسفير النرويجي رالف ويلي هانسن، والسفير الدانماركي أوليه فريجس مادسين، والسفير القبرصي نيكوس بانيي، والمستشار الأول في السفارة الفرنسية إريك جيرو- تيلم نائبًا عن السفير الفرنسي.
مشاركة :