انتحار مسن يعمل مؤذنًا في ظروف غامضة بالعارضة

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر لـ"عاجل" أن مسنًّا سعوديًّا (60 عامًا) يعمل مؤذنًا بإحدى القرى الواقعة جنوب محافظة العارضة بمنطقة جازان، وضع حدًّا لحياته عندما أقدم على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة بمقر سكنه، الثلاثاء (13 ديسمبر 2016). وذكرت المصادر أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة العارضة باشرت حادثة الانتحار بعد بلاغ ورد إليها ظهر اليوم، وانتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتمت معاينة جثمان المسن والكشف المبدئي من قبل الطب الشرعي ورفع البصمات من الموقع. وأضافت أنه اتضح أن الحادثة عبارة عن حالة انتحار، مؤكدة أن الزوجة الثانية للمسن اتصلت بابن زوجها الأكبر، وأبلغته بأن والده لم يخرج منذ ساعات من داخل إحدى الغرف بمنزله في قرية دبير جنوب محافظة العارضة، وأن باب الغرفة مغلق من الداخل، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والهلع له، ليحضر الابن ومعه عدد من العمال ثم يقوموا بخلع باب الغرفة ليتفاجأ الابن بأن والده أقدم على الانتحار شنقًا بربط (شماغه) بمروحة سقف الغرفة ولفها على عنقه وربطها بإحكام وإنهاء حياته بطريقة مأساوية. وقامت الفرق الأمنية بنقل جثمان المسن المنتحر، ووضعها في ثلاجة الموتى بالمستشفى، تمهيدًا لعرضها على الطبيب الشرعي وفحصها مرة أخرى، ورفع تقارير طبية لمعرفة أسباب الوفاة وبشكل نهائي واستكمال مجريات التحقيقات الأمنية لهذه القضية التي تشير إلى أنها تُعد ضمن حوادث الانتحار وليست هناك أي شبهة جنائية. هذا وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل حالات الانتحار التي شهدتها منطقة جازان وسجلتها الملفات الأمنية وبعدة طرق مختلفة، كان أبرزها الإقدام على الانتحار شنقًا لعدة أشخاص في أعمار مختلفة.

مشاركة :