(أنحاء) متابعات :- أقدم مسن سعودي (60 عامًا) يعمل مؤذنًا بإحدى القرى الواقعة جنوب محافظة العارضة بمنطقة جازان، على الانتحار شنقًا في ظروف غامضة بمقر سكنه أمس الثلاثاء . وبدورها باشرت الجهات الأمنية بشرطة محافظة العارضة حادثة الانتحار بعد بلاغ ورد إليها ، وانتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتمت معاينة جثمان المسن والكشف المبدئي من قبل الطب الشرعي ورفع البصمات من الموقع. وكشفت مصادر أن الحادثة عبارة عن حالة انتحار، مؤكدة أن الزوجة الثانية للمسن اتصلت بابن زوجها الأكبر، وأبلغته بأن والده لم يخرج منذ ساعات من داخل إحدى الغرف بمنزله في قرية دبير جنوب محافظة العارضة، وأن باب الغرفة مغلق من الداخل، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والهلع له. وأضافت المصادر أن الابن حضر ومعه عدد من العمال ثم يقوموا بخلع باب الغرفة ليتفاجأ الابن بأن والده أقدم على الانتحار شنقًا بربط (شماغه) بمروحة سقف الغرفة ولفها على عنقه وربطها بإحكام وإنهاء حياته بطريقة مأساوية، حسب عاجل. وتستكمل الجهات الأمنية تحقيقاتها لهذه القضية التي تشير إلى أنها تُعد ضمن حوادث الانتحار وليست هناك أي شبهة جنائية. العارضة انتحار مؤذن
مشاركة :