عمرو عبيد (القاهرة) بهدف قاتل معتاد من سيرجيو راموس أبقى ريال مدريد على فارق 6 نقاط بينه وبين ملاحقه برشلونة على قمة الليجا، بعدما فاز «الميرنجي» على ديبورتيفو لا كورونيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الوقت الذي حقق فيه «البلوجرانا» انتصاراً منطقياً بثلاثة أهداف نظيفة على حساب أوساسونا، وبهاتريك تاريخي لفيسينتي إيبورا في شباك سيلتا فيجو ظلّ إشبيلية في المقعد الثالث بفارق نقطة عن البارسا. وعلى مستوى صراع الهدافين استغل البرغوث الأرجنتيني ميسي غياب غريمه رونالدو ونجح في اعتلاء قمة هدافي الليجا مرة أخرى بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفاً، بفارق هدف عن زميله الأوروجواياني لويس سواريز الذي تساوى مع البرتغالي نجم ريال مدريد في رصيد 10 أهداف لكل منهما. «الأهداف القاتلة» كانت اللمحة الأبرز في الجولة الخامسة عشرة من الليجا، بعدما سجلت الفرق بهذه الجولة 12 هدفاً في آخر ربع ساعة من عمر كل المباريات، بينها 7 أهداف بعد الدقيقة 90!، ومن إجمالي 27 هدفاً أحرزت في هذه الجولة جاءت أهداف الدقائق الأخيرة لتمثل 44% من جملة الأهداف في ظاهرة ليست غريبة على الدوري الإسباني في الآونة الأخيرة. 5 أهداف حسمت نتيجة المباراة في الوقت القاتل، منها ثلاثة لصالح أحد الفريقين المتباريين في توقيت استحال معه التعويض، وهدفان منحا التعادل لفريقين، وبالطبع كان هدف راموس في الدقيقة 92 هو الأشهر في تلك الجولة، بعدما منح ريال مدريد ثلاث نقاط غالية جداً كادت أن تضيع بعد أن ظل ديبورتيفو لا كورونيا متقدما بهدفين لهدف حتى آخر 6 دقائق من عمر اللقاء، وعادل ماريانو دياز النتيجة أولا في الدقيقة 84 بهدف صاعق أيضا قبل أن يفعلها راموس للمباراة الثانية على التوالي. كما سجل خوان ميجيل لوبيز هدفاً قاتلًا لسوسيداد في شباك فالنسيا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليكون هو الهدف الثالث الذي منح الفريق الباسكي الفوز رغم تسجيل الخفافيش لهدف ثانٍ في الدقيقة 90+3 عن طريق المهاجم البلجيكي الشاب صاحب الأصول المغربية زكريا بقال، لكنه لم يكف لعودة فالنسيا في مباراة استمرت حتى الدقيقة السابعة بعد التسعين! ... المزيد