كلام في دوري ناصر: جولة الأهداف القاتلة والحاسمة وجدل التحكيم!

  • 10/23/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المحــــــــرق يتـصــــــــدّر وأربـــــــعـــة يتـــابعـــــــونه بفــــــــارق نقـــــــــطة تبــــــديلات متـــــروك تُزعـــــــج المحــــــــرق في غــــــــــياب ســـــــــــعدون   واصل‭ ‬المحرق‭ ‬صدارته‭ ‬لدوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬رغم‭ ‬وقوعه‭ ‬في‭ ‬التعادل‭ ‬أمام‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي؛‭ ‬حيث‭ ‬ارتفع‭ ‬رصيده‭ ‬إلى‭ ‬سبع‭ ‬نقاط،‭ ‬متقدِّما‭ ‬بفارق‭ ‬نقطة‭ ‬على‭ ‬أربعة‭ ‬أندية‭ ‬هي‭ ‬الأهلي‭ ‬والخالدية‭ ‬والرفاع‭ ‬والشباب‭ ‬الذين‭ ‬يبتعدون‭ ‬عن‭ ‬بعضهم‭ ‬بفارق‭ ‬الأهداف‭ ‬والعامل‭ ‬المشترك‭ ‬بينهم‭ ‬هو‭ ‬النقطة‭ ‬السادسة؛‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تعيش‭ ‬طابع‭ ‬الحذر‭ ‬وأن‭ ‬التوقف‭ ‬الطويل‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة‭ ‬الذي‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬الشهر‭ ‬سيؤخر‭ ‬عملية‭ ‬اكتساب‭ ‬لياقة‭ ‬المباريات؛‭ ‬إن‭ ‬للفرق‭ ‬أو‭ ‬اللاعبين‭!‬ فالجولة‭ (‬3‭) ‬هي‭ ‬الأعلى‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الجولتين‭ ‬اللتين‭ ‬سبقتاها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الأهداف؛‭ ‬فهي‭ ‬بلغت‭ (‬13‭) ‬هدفا،‭ ‬وبنسبة‭ ‬تزيد‭ ‬قليلا‭ ‬على‭ ‬الهدفين‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬ومازلنا‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬ترتقي‭ ‬النسبة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬الهدفين،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الفرق‭ ‬صارت‭ ‬تلعب‭ ‬مبارياتها‭ ‬بأسلوب‭ ‬شبه‭ ‬مفتوح،‭ ‬ولكنها‭ ‬في‭ ‬الأغلب‭ ‬ينقصها‭ (‬اللاعب‭ ‬القنّاص‭) ‬أو‭ ‬قل‭ ‬صائد‭ ‬النهايات‭ ‬الحاسمة‭ ‬داخل‭ ‬صندوق‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭.‬ ولعل‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬هو‭ ‬بسبب‭ ‬التوقف‭ ‬لبعضها،‭ ‬أو‭ ‬الضغط‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬الأهلي‭ (‬مثلا‭) ‬الذي‭ ‬لعب‭ ‬ثلاث‭ ‬مباريات‭ ‬في‭ ‬ظرف‭ ‬عشرة‭ ‬أيام،‭ ‬ونحن‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬مباريات‭ ‬تنافسية،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬المدربين‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬فرض‭ ‬أساليبهم‭ ‬في‭ ‬المباريات،‭ ‬ومحاكاة‭ ‬اللاعبين‭ ‬لهذه‭ ‬الأساليب،‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬مهم‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬اللاعب‭ ‬يملك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬هضم‭ ‬تعليمات‭ ‬المدرب،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬ثمة‭ ‬أخطاء‭ ‬دفاعية‭ ‬قاتلة‭ ‬لبعض‭ ‬الفرق‭ ‬لسوء‭ ‬التركيز‭ ‬دفاعيّا‭.‬   قمتا‭ ‬الجولة لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الجولة‭ ‬كانت‭ ‬بها‭ ‬قمتان‭ ‬استثنائيتان‭ ‬إن‭ ‬صحت‭ ‬التسمية،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬لقاء‭ ‬المحرق‭ ‬والرفاع‭ ‬الشرقي،‭ ‬ولقاء‭ ‬الخالدية‭ ‬والحد،‭ ‬لأن‭ ‬الفرق‭ ‬منافسة؛‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬تجمعها‭ ‬تتميّز‭ ‬بالقوة‭.‬ فالمحرق‭ ‬مع‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬قدّما‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة‭ ‬فنيّا،‭ ‬وبالذات‭ ‬من‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬انتهى‭ ‬سلبيّا،‭ ‬ولم‭ ‬نر‭ ‬فيه‭ ‬الفرص‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬تذكر،‭ ‬ومارس‭ ‬المحرق‭ ‬الضغط‭ ‬الهجومي‭ ‬عبر‭ ‬الأطراف،‭ ‬ولكنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فاعلة،‭ ‬لكنه‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬ظل‭ ‬على‭ ‬ضغطه‭ ‬ومن‭ ‬الطرف‭ ‬الأيسر‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬خطف‭ ‬هدف‭ ‬التقدم‭ ‬عبر‭ ‬ماريو؛‭ ‬ولأن‭ ‬النتائج‭ ‬بخواتيمها‭ ‬فإن‭ ‬متروك‭ ‬مدرب‭ ‬الشرقي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬حذرا‭ ‬كعادته‭ ‬هجوميّا‭ ‬أقام‭ ‬ثلاثة‭ ‬تبديلات‭ ‬كانت‭ ‬سببًا‭ ‬في‭ ‬خطف‭ ‬التعادل‭ ‬القاتل،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ركنية‭ ‬بودهوم‭ ‬ورأسية‭ ‬الحسيني‭ ‬ومتابعة‭ ‬عزيز‭ ‬الشيخ؛‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لسوء‭ ‬تركيز‭ ‬مدافعي‭ ‬المحرق‭ ‬أمام‭ ‬المرمى‭! ‬ وفي‭ ‬القمة‭ ‬الاستثنائية‭ ‬الثانية‭ ‬تمكّن‭ ‬الخالدية‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬برباعية‭ ‬نظيفة،‭ ‬والنتيجة‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬الفريق‭ ‬الأفضل،‭ ‬فالروح‭ ‬كانت‭ ‬حاضرة‭ ‬لدى‭ ‬لاعبي‭ ‬الخالدية؛‭ ‬وكأنهم‭ ‬ينتصرون‭ ‬لمدربهم‭ ‬الماحوزي‭ ‬بعد‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس،‭ ‬فالقدرات‭ ‬العالية‭ ‬للمهاجمين‭ ‬واللعب‭ ‬الجيد‭ ‬في‭ ‬الأطراف‭ ‬أثمر‭ ‬فرصا‭ ‬حقيقية‭ ‬خلال‭ ‬الشوطين‭ ‬مكّنت‭ ‬الفريق‭ ‬من‭ ‬تسجيل‭ ‬رباعية‭ ‬نظيفة،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬لاعبي‭ ‬الحد‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬يومهم،‭ ‬ولم‭ ‬يخدموا‭ ‬مدربهم‭ ‬الشملان‭ ‬وبالذات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دفاعهم‭ ‬المفتوح‭.‬   الرفاع‭ ‬وصيفا‭ ‬بالأهداف حقق‭ ‬الرفاع‭ ‬الأهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مباراته‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬بالخروج‭ ‬بالنقاط‭ ‬الثلاث‭ ‬عبر‭ ‬هدف‭ ‬جاسم‭ ‬الشيخ‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬واللقاء‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬ذكّر‭ ‬المتابعين‭ ‬بالأيام‭ ‬الخوالي‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يهبط‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬دوري‭ ‬المظاليم؛‭ ‬والبحرين‭ ‬كان‭ ‬ندّا‭ ‬عنيدا‭ ‬للرفاع‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬وامتلك‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬الأفضلية،‭ ‬لأن‭ ‬الرفاع‭ ‬كان‭ ‬تحت‭ ‬الضغط‭ ‬النفسي،‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬ضغطه‭ ‬الفني‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬كان‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التركيز‭ ‬داخل‭ ‬منطقة‭ ‬الجزاء‭.‬   الشباب‭ ‬عال‭ ‬العال ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬لقاء‭ ‬الشباب‭ ‬والبديع‭ ‬فيه‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التذكير‭ ‬بلقاءات‭ ‬الفريقين‭ ‬بدوري‭ ‬الظل،‭ ‬ولكن‭ ‬الشباب‭ ‬بقيادة‭ ‬الأردني‭ ‬حلمي‭ ‬أظهر‭ ‬بداية‭ ‬جيدة‭ ‬بتقدمه‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬12‭ ‬دقيقة‭ ‬بهدف،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬البديع‭ ‬يفتح‭ ‬دفاعه‭ ‬ويترك‭ ‬ثغرة‭ ‬في‭ ‬جانبه‭ ‬الأيسر؛‭ ‬ولذا‭ ‬فإن‭ ‬الشباب‭ ‬هاجم‭ ‬عبر‭ ‬الطرف‭ ‬الأيمن‭ ‬وتمكّن‭ ‬من‭ ‬احراز‭ ‬هدف‭ ‬ثان،‭ ‬وكان‭ ‬يُمكنه‭ ‬أن‭ ‬يُلحق‭ ‬بهما‭ ‬ثالثا‭ ‬لولا‭ ‬براعة‭ ‬حارس‭ ‬البديع،‭ ‬وسوء‭ ‬تقدير‭ ‬الحكم‭ ‬عزيز‭ ‬شريدة،‭ ‬ولما‭ ‬كان‭ ‬أعطى‭ ‬البديع‭ ‬فرصة‭ ‬المحاولة‭ ‬للتقريب‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬حين‭ ‬ضغط‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يوفق‭ ‬للتسجيل‭.‬   سترة‭ ‬يُفاجئ‭ ‬الأهلي حقق‭ ‬سترة‭ ‬فوزا‭ ‬على‭ ‬الأهلي‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬فالأخير‭ ‬لم‭ ‬يسعفه‭ ‬هدف‭ ‬التقدم،‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬المستوى‭ ‬المطلوب؛‭ ‬باعتراف‭ ‬من‭ ‬مدربه،‭ ‬ولكنه‭ ‬بالتأكيد‭ ‬ظُلم‭ ‬من‭ ‬حكم‭ ‬الساحة‭ ‬أحمد‭ ‬خليل‭ ‬ومساعده‭ ‬الثاني‭ ‬باحتساب‭ ‬هدف‭ ‬لسترة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتخطّى‭ ‬الكرة‭ ‬خط‭ ‬المرمى،‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬التقدير‭ ‬الخاطئ‭ ‬للحكم‭ ‬ومساعده‭ ‬الثاني‭ ‬لم‭ ‬يجعل‭ ‬المدرب‭ ‬صنقور‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬شمّاعة‭ ‬بل‭ ‬اعترف‭ ‬بأن‭ ‬فريقه‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬المأمول،‭ ‬بينما‭ ‬في‭ ‬سترة‭ ‬اعتبر‭ ‬الستراوية‭ ‬الفوز‭ ‬مستحقا‭ ‬ودافعا‭ ‬معنويا‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬فوز‭ ‬للفريق‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬بطل‭ ‬النسخة‭ ‬الماضية‭ ‬لأغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬أهلهم‭ ‬للدور‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭. ‬ولكن‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬سترة‭ ‬استحق‭ ‬فوزا‭ ‬بسبب‭ ‬قتاليته‭ ‬وتصميمه‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬وبغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬مشروعية‭ ‬هدف‭ ‬التعديل‭ ‬إلّا‭ ‬أنه‭ ‬لعب‭ ‬بتوازن‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬وأظهر‭ ‬مرتدات‭ ‬سريعة‭ ‬اربكت‭ ‬دفاع‭ ‬الأهلي‭.‬   تعادل‭ ‬إيجابي خطف‭ ‬هداف‭ ‬الدوري‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالجبار‭ ‬التعادل‭ ‬لفريقه‭ (‬المنامة‭) ‬بركلة‭ ‬جزاء‭ ‬مع‭ ‬الحالة،‭ ‬واعتمد‭ ‬الحالة‭ ‬على‭ ‬المرتدات‭ ‬السريعة‭ ‬وخرج‭ ‬بنقطة‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬يُرشح‭ ‬للمنافسة،‭ ‬ولكن‭ ‬المُرشح‭ ‬لم‭ ‬يُقدم‭ ‬ما‭ ‬يشفع‭ ‬له‭ ‬الخروج‭ ‬بالفوز‭.‬   جدل‭ ‬التحكيم الجولة‭ ‬شهدت‭ ‬جدلا‭ ‬تحكيميا‭ ‬وأعتقد‭ ‬كما‭ ‬الجولتين‭ ‬الماضيتين‭ ‬لن‭ ‬ينتهي‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الجدل‭ ‬إلّا‭ ‬باستقدام‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ (‬FAR‭) ‬التي‭ ‬كلفتها‭ ‬عالية،‭ ‬ومن‭ ‬الحالات‭ ‬الجدلية‭ ‬هدف‭ ‬سترة‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الأهلي‭ ‬الذي‭ ‬احتسبه‭ ‬الحكم‭ ‬أحمد‭ ‬خليل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تجتاز‭ ‬الكرة‭ ‬الستراوية‭ (‬عثمان‭ ‬يحيى‭) ‬خط‭ ‬مرمى‭ ‬لطف‭ ‬الله‭ ‬بعد‭ ‬ارتدادها‭ ‬من‭ ‬أسفل‭ ‬القائم،‭ ‬فلا‭ ‬هو‭ ‬يمكنه‭ ‬التحديد‭ ‬ولا‭ ‬مساعده‭ ‬الثاني‭ ‬أحمد‭ ‬جابر‭ ‬من‭ ‬موقعيهما؛‭ ‬وهذا‭ ‬الخطأ‭ ‬يُكلف‭ ‬الفريق‭ ‬المتضرر‭.‬ وفي‭ ‬لقاء‭ ‬الشباب‭ ‬والبديع‭ ‬وقع‭ ‬الحكم‭ ‬عزيز‭ ‬شريدة‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬أخطاء‭ ‬جدلية،‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يحتسب‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء‭ ‬صحيحة‭ ‬للشباب‭ ‬وهي‭ ‬أوضح‭ ‬من‭ ‬الشمس،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬ينذر‭ ‬لاعب‭ ‬الشباب‭ ‬بداعي‭ ‬التحايل‭ ‬معتبرا‭ ‬إياه‭ ‬احتكاكا‭ ‬عاديّا؛‭ ‬لأنه‭ ‬لو‭ ‬اعتبر‭ ‬الأمر‭ (‬تحايلا‭) ‬لأنذر‭ ‬اللاعب‭ ‬وطرده‭ ‬لأنه‭ ‬يحمل‭ ‬بطاقة‭ ‬سابقة،‭ ‬وكأنه‭ ‬لا‭ ‬يُريد‭ ‬أن‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬مأزق،‭ ‬وفي‭ ‬الحالة‭ ‬الأخرى‭ ‬تغاضى‭ ‬عن‭ ‬احتساب‭ ‬خطأ‭ ‬مستحق‭ ‬للاعب‭ ‬البديع‭ ‬السلاطنة؛‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬الأخير‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬تجاه‭ ‬الحكم‭ ‬بدفعه،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أدّى‭ ‬إلى‭ ‬طرده،‭ ‬وما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬سينال‭ ‬عقوبة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الايقاف‭!‬ هذه‭ ‬الأخطاء‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تناقش‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬برئاسة‭ ‬الأخ‭ ‬عبد‭ ‬الرضا‭ ‬حقيقي‭ ‬وتُعاقب‭ ‬المخطئين‭ ‬من‭ ‬حكامها‭!‬   أين‭ ‬وليد‭ ‬وقاسم؟ وهُنا‭ ‬أتوقف‭ ‬عن‭ ‬غياب‭ ‬الحكمين‭ ‬وليد‭ ‬محمود‭ ‬وعبدالله‭ ‬قاسم‭ ‬عن‭ ‬تحكيم‭ ‬مباريات‭ ‬الدوري،‭ ‬فلم‭ ‬نرهما‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقته،‭ ‬وهما‭ ‬من‭ ‬الحكام‭ ‬المتميزين‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬التفريط‭ ‬فيهما‭ ‬بهذه‭ ‬السهولة،‭ ‬وأتمنّى‭ ‬ألّا‭ ‬يخرج‭ ‬علينا‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬بادعاء‭ ‬أنهما‭ (‬دوليا‭ ‬شواطئ‭) ‬فهما‭ ‬طوال‭ ‬المواسم‭ ‬الماضية‭ ‬كانا‭ ‬يتألقان‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬المباريات‭ ‬المحلية؛‭ ‬فعسى‭ ‬المانع‭ ‬خيرا‭.‬   أغلى‭ ‬الأهداف لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬أغلى‭ ‬هدف‭ ‬هو‭ ‬هدف‭ ‬البديل‭ ‬عثمان‭ ‬يحيى‭ ‬لاعب‭ ‬سترة‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬الأهلي‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قاتل‭ (‬90‭) ‬وكسب‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة،‭ ‬وكذلك‭ ‬هدف‭ ‬اللاعب‭ ‬البديل‭ ‬عزيز‭ ‬الشيخ‭ ‬لاعب‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬الذي‭ ‬أدرك‭ ‬به‭ ‬التعادل‭ ‬لفريقه‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬88‭.‬   النتائج فوز‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬البديع‭ ‬بهدفين‭ ‬نظيفين‭ ‬للاعبين‭ ‬اسياكليكي‭ ‬وفرانسيس،‭ ‬والخالدية‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬برباعية‭ ‬نظيفة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬أيمن‭ ‬الحرزي‭ ‬ومحمد‭ ‬الحردان‭ (‬جزاء‭)‬،‭ ‬ومهدي‭ ‬حميدان‭ ‬والبرنس،‭ ‬والرفاع‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬بهدف‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مقابل‭ ‬برأسية‭ ‬جاسم‭ ‬الشيخ،‭ ‬وسترة‭ ‬على‭ ‬الأهلي‭ ‬بهدفين‭ ‬للاعب‭ ‬عثمان‭ ‬يحيى‭ (‬2‭) ‬وللأهلي‭ ‬زكريا‭ ‬الاسماعيلي،‭ ‬وتعادل‭ ‬المحرق‭ ‬والرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬بهدف‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭ ‬فسجل‭ ‬ماريو‭ ‬للمحرق‭ ‬وللرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬عزيز‭ ‬الشيخ،‭ ‬وتعادل‭ ‬إيجابي‭ ‬بين‭ ‬المنامة‭ ‬والحالة‭ ‬بهدف‭ ‬فسجل‭ ‬للمنامة‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالجبار‭ ‬من‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء‭ ‬وللحالة‭ ‬وليد‭ ‬الطيب‭.‬

مشاركة :