حسم روما مواجهته مع ضيفه ميلان وانفرد بالمركز الثاني بالفوز عليه 1-صفر على الملعب الأولمبي في العاصمة، وذلك في ختام المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ودخل الفريقان إلى هذه المواجهة وهما على المسافة ذاتها برصيد 39 نقطة وبفارق 7 نقاط عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الذي فاز الأحد الماضي على جاره تورينو 3-1، وتمكن فريق العاصمة وبفضل هدف البلجيكي راديا ناينغولان من فض الشراكة مع ضيفه الذي يشرف عليه هدافه السابق فينتشنزو مونتيلا، محققاً فوزه الثالث على التوالي والحادي عشر هذا الموسم، مقابل تعادلين وثلاث هزائم، بينهما واحدة فقط في المراحل العشر الأخيرة. ومني ميلان بهزيمته الثانية فقط في المراحل ال13 الأخيرة والرابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 32 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة عن كل من نابولي ولاتسيو الرابع والخامس. وكان هناك إمكانية أن تنتهي نتيجة المباراة بشكل مغاير لو نجح ميلان الذي خاض اللقاء بأصغر تشكيلة في الدوري هذا الموسم (23 عاماً و343 يوماً)، من ترجمة الفرصة الذهبية التي حصل عليها في أوائل اللقاء عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء ضد الحارس البولندي فويسييتش تشيسني بسبب إسقاطه جانلوكا لابادولا داخل المنطقة، لكن الفرنسي مباي نيانغ اصطدم بتألق الحارس السابق لأرسنال (26). وكان نيانغ أهدر أيضاً ركلة جزاء في المرحلة السابقة ضد كروتوني (2-1) حين كان التعادل سيد الموقف وبعد خطأ أيضاً على لابادولا الذي كان صاحب هدف الفوز في مباراة الأحد الماضي وسجله في الدقيقة 86. وهذه رابع ركلة جزاء يهدرها نيانغ من أصل 7 ، منذ كان في الدوري الإيطالي مع ميلان وجنوى أو الدوري الفرنسي مع فريقيه السابقين كاين ومونبلييه (لعب مع الأخير عام 2015 على سبيل الإعارة من ميلان الذي أعاره أيضاً لجنوى عام 2014). وتعرض "روما" لضربة في أواخر الشوط الأول الذي غابت عنه الفرص الحقيقية باستثناء ركلة الجزاء، بإصابة مدافعه برونو بيريز ما اضطر المدرب لوتشيانو سباليتي إلى استبداله بلاعب ميلان السابق ستيفان الشعراوي (42). وبقي الوضع على حاله حتى الدقيقة 63 عندما وصل روما إلى شباك ضيفه من تسديدة محكمة أطلقها ناينغولان من حدود المنطقة إلى يمين الحارس جانلوكا دوناروما. وأعرب نيانغ عن حزنه الشديد بعد إهدار ركلة الجزاء، وقال أشعر بالعار أن أهدر ركلة الجزاء، تحملت المسؤولية مجدداً للتسديد، وأنا حقاً آسف، لا يوجد أي أزمة مع لابادولا، وقبل أن أذهب للتسديد تحدث معي وطالبني بالتركيز والهدوء، والركلة المقبلة سأتركها له. من جهة أخرى، أهدى الكرواتي نيكولا كالينيتش فيورنتينا ثلاث نقاط بعدما قاده للفوز على ضيفه ساسوولو 2-1 على ملعب ارتيميو فرانكي. وسجل كالينيتش هدفي فيورنتينا في الدقيقتين 10 بعد ركلة حرة نفذها مواطنه ميلان باديليي، و39 بالكعب من مسافة قريبة بعد عرضية من فيديريكو كييزا، قبل أن يقلص فرانشيسكو اتشيربي الفارق في الدقيقة 76 اثر ركلة ركنية. في إسبانيا، استعاد فياريال نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على ضيفه أتلتيكو مدريد 3-صفر على ملعب ال مادريغال في ختام المرحلة الخامسة عشرة. وحسم فياريال نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الهدفين عبر مانو تريغيروس (28) والدولي المكسيكي جوناثان دوس سانتوس (38) من تسديدة قوية أصيب على إثرها حارس المرمى السلوفيني العملاق يان أوبلاك واضطر إلى ترك مكانه لميغل أنخل مويا (40). وأضاف الإيطالي روبرتو سوريانو الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وهو الفوز السابع لفياريال هذا الموسم والأول بعد هزيمتين متتاليتين وتعادل، فرفع رصيده إلى 26 نقطة وانتزع المركز الرابع من أتلتيكو مدريد الذي مني بخسارته الرابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز السادس.