أكد الشيخ ماجد الصباح، الرئيس التنفيذي لشركة 360 ومؤسس شركة تي إف كي، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أداة فاعلة لتقوية التلاحم بين عناصر المجتمعات المختلفة، موضحاً أن جولاته وسفراته المصورة على تطبيق سناب شات تركز على تلك السمة بين شعوب الوطن العربي بشكل عام، وتقوية التلاحم بين شعوب الخليج على وجه الخصوص، من خلال العمل على الأسس الراسخة للعادات والتقاليد المشتركة، موضحاً أنه يتعمد في كل رحلة من رحلاته زيارة أماكن غير معروفة إعلامياً لكنها تحمل بين بيوتها الكثير من العادات التي يتوارثها الناس حتى اليوم. وأشار خلال حديثه في جلسة شعوب مبتسمة التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الثانية، إلى أهمية المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق المؤثرين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بنشر العادات والتقاليد العربية والخليجية، على وجه الخصوص، موضحاً حرصه على تضمين سفراته المتعددة في دول الخليج لزيارات لكبار السن الذين اعتبرهم المصدر الرئيسي للعادات والتقاليد العربية الأصيلة. ولفت إلى التغير الكبير الذي أحدثه الانفتاح على العادات والتقاليد غير العربية، وما تركه من تأثير في الجيل الجديد في الكثير من نواحي الحياة، مشيراً إلى أن أطفال اليوم لا يجيدون العربية بينما يتقنون لغات أخرى بطلاقة، وألقى هذا الانفتاح بظلاله على الفنون التي تأثرت بشكل سلبي وخطير، مما يضاعف المسؤولية على المؤثرين الذين عليهم سد الفجوة بين ما هو مكتسب من عادات أجنبية، وأخرى أصيلة ينبغي التركيز عليها ونشرها بين الأجيال. ونوّه بالدور الكبير الذي يلعبه كبار السن في كل بلد عربي وخليجي، واصفاً إياهم بالذاكرة التي لا تنضب والمدارس المفتوحة على المعرفة وتعلم العادات والتقاليد الأصيلة، مشدداً على أهمية الإيجابية في طرح الموضوعات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى مقولته التي يضمنها في كل فيديوهات الخير مقبل والتي يقصد من خلالها بث روح الإيجابية والتفاؤل في نفوس الناس.
مشاركة :