أبدى عدد من أهالي وسكان قرية الغراء جنوب محافظة صبيا تذمرهم واستياءهم من تدني مستوى الخدمات بطريق قريتهم الرئيسي من غياب السفلتة والظلام الذي يلفه من كل جانب، الأمر الذي يجعله مسرحاً للحوادث المرورية بشكل يبعث القلق والخوف لدى عابريه لاسيما مع حلول الظلام. وأكدوا أن طريق القرية الترابي أصبح مصدر قلق دائم للسكان، خصوصاً أنه ما زال مجرى للسيول، وأبدوا تضررهم من رداءة الطريق الترابي الذي يتسبب في عطب إطارات سياراتهم، نظراً لأن المقاول ردم الطريق بتراب مخلوط بحجارة، مستغربين غياب دور الجهات المختصة حول معالجته. وبين رئيس بلدية صبيا م. مشهور شماخي، في حديث لـالرياض أنه فيما يتعلق بالسفلتة فتجري حالياً الأعمال الترابية وفق الأسس الفنية، تجهيزاً لأعمال السفلتة، مؤكداً أن البلدية لديها توجه للحماية من أخطار السيول سواء للطرق أو للقرى، وترك السيول تجري في مجاريها الطبيعية، مشيراً إلى أن المكان الذي يمر فيه السيل ممكن أن يعالج بحسب حجم كمية المياه وتأثيرها.
مشاركة :