قصص مرعبة يتبادلها الأشخاص على الإنترنت: أشياء خارقة تحدث ليلًا

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من النادر أن ترى شيئًا غريبًا أو غير طبيعيًا يحدث أمام عينيك، وأنت تجلس بمفردك في المنزل في ساعات الليل، وقد تأتي تلك الفكرة في مخيلتك وتشعر بالرعب والخوف، وقد لا تكون من أولئك الذين يؤمنون بحدوث أشياء خارقة، أو وجود أشباح، ولكن قد تغير وجهة نظرك في ذلك الأمر بعد أن تسمع بعض الوقائع والحكايات المرعبة، التي شاركها مستخدمو الإنترنت بينهم. فبعض أولئك الأشخاص سيئي الحظ مروا بتجارب غير عادية أثناء جلوسهم بمفردهم في ساعات الليل، وبعضهم يعتقد أن السبب وراءها وجود أشباح، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل». يقول أحد الأشخاص: «استيقظت في منتصف الليل، وقد شعرت ببرد خلف رقبتي، وكأن هناك شخص يتنفس خلفي، وقد كنت أنام مديرًا ظهري للغرفة، بينما كان وجهي ناحية الحائط، وحينئذ شعرت بأن روحي تنسحب من جسدي، ورغم مرور 10 سنوات على تلك الواقعة، إلا أني ما زلت أتذكر ذلك الشعور المرعب». ويتذكر شخص آخر الواقعة المرعبة التي حدثت له في أحد الأيام، حيث يقول إنه كان يجلس بمفرده في ساعات الليل يشاهد التلفاز، في الدور الأرضي بالمنزل، بينما كان أفراد عائلته يغطون في النوم في الدور العلوي، وفجأة سمع صوت خطوات تهبط السلالم، وفجأة توقف الصوت، واعتقد وقتها أن أحد أفراد أسرته قد هبط من أعلى، ويمزح معه محاولًا إخافته، فلم يهتم ونظر مرة أخرى للتلفاز، فسمع صوت الخطوات مرة أخرى، فأدار رأسه ثانية ليرى ما يحدث، ليجد خيال أسود يتجه نحو الحمام، فانتفض من مكانه سريعًا ليضي الأنوار، ليرى من دخل الحمام، ليجده خاليًا، وجميع أفراد أسرته غارقين في النوم في الطابق العلوي. ويسرد شخص ثالث واقعة حدثت له أثناء فترة طفولته، حيث يقول: «كان منزلنا يشهد بعض الوقائع الغريبة، فقد كنا نسمع صوت لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر، وكأن هناك من يكتب عليها، ويستخدم الفأرة، وذلك في الدور الأرضي للمنزل، عندما نكون جميعًا في الطابق العلوي، كما كانت المصابيح تُضاء بمفردها، وتنفجر أحيانًا. وفي واقعة أخرى غريبة، يقول أحد الأشخاص إنه يعمل في مبنى للرعاية الصحية، وعادة ما يكون هناك عدد وفيات يتراوح من 5 إلى 8 حالات في العام. ويقول إنه يكون هناك دائمًا إشارة على وفاة أحد الأشخاص من خلال ضوء بوابة الخروج، الذي كان دائمًا ما يبدأ في الفتح والغلق كثيرًا قبل أسبوع من وفاة الشخص، للدرجة التي اعتاد فيها العاملين في المكان، على معرفة اقتراب وفاة أحد امرضى من خلال تلك الإشارة الغريبة. ويسرد شخص آخر واقعة حول الأشياء الغريبة، ويقول إنه كان نائمًا في غرفته، واستيقظ قليلًا، وقد شعر بجسده فجأة قد تجمد، وسمع رنين في أذنيه من شدة الصرخة التي كانت فيها، وفجأة بدأ جسده يرتعش وينتفض، ولم يستطع أن يحرك عضلة واحدة، وبعدها أحس بثقل رهيب يجثم على جسده، كأن هناك شيء ثقيل يجلس عليه، ووقتها شعر وكأنه قد أصبح ممسوسًا.

مشاركة :