في أمسية جمعت القصة القصيرة والقصيرة جدًا رواق السرد الزهراني والسليماني

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

إشراق لايف-سماء الشريف-جدة وسط حضور ثقافي , استضاف منتدى رواق السرد بنادي جدة الأدبي, القاصين سلمان السليماني ومريم الزهراني, واللذان قدما مجموعة من القصص القصيرة, والقصص القصيرة جدًا, بدأت الأمسية بترحيب أعضاء الرواق بالحضور الكريم نيابة عن مسؤولة الرواق القاصة زكية نجم, ثم بدأت مديرة الأمسية الأستاذة سعاد السلمي بقراءة السيرة الذاتية للقاصين. تداور الضيفان الجولات القصصية بينهما, بدأها من الجانب الرجالي الأستاذ سلمان السليماني, والذي قرأ مجموعة من القصص القصيرة غلب عليها الطابع التجريبي والفلسفي منها (اختراق الصباح, الخوف في لحظة ممتعة, لحظة ذات معنى, نوعا ما .. ) أما الجانب النسائي فقد قدمت القاصة مريم الزهراني للحضور مجموعة من القصص القصيرة جدًا, شاركت فيها الحضور تجربة قصصية مزجت فيها الجانب الإنساني بالجانب الإجتماعي, منها(حائط متصدع,أغصان جافة,ذوبان, مسافة كبيرة). حظيت الأمسية بمجموعة كبيرة من مداخلات الحضور فقد تحدث الدكتور يوسف العارف عن النصوص التي استمع إليها, فأشاد بتجربة القاصين, ثم تحدث عن تجربة مريم الزهراني القصصية وحضور صورة المزارع في قصصها, كذلك أهمية بروز الفلاشة (الومضة) في القصة القصيرة جدًا. أما الروائي والقاص عمرو العامري فقد أشاد بتجربة القاصين, ووصف بعض قصص سلمان السليماني بالتجريبية, الأستاذ نبيل زارع أشاد بتجربة الضيفين القصصية, خصوصًا تلك الشخصيات المتنوعة التي ظهرت في قصص مريم الزهراني, أما الشاعرة مشاعل الزهراني فقد علّقت على قصص سلمان السليماني ولفتت النظر إلى أنه يلّح في طرح بعض الموضوعات في نصوصه بشكل ملفت, كذلك علّقت على جمال العبارة ورشاقتها في قصص مريم الزهراني توالت بعدها مداخلات الحضور. في نهاية الأمسية أهدى النادي الأدبي ممثلاً في رواق السرد, هدية تذكارية للقاصين, سلمها من الجانب الرجالي الأستاذ سيف المرواني, ومن الجانب النسائي الأستاذة سعاد السلمي.

مشاركة :