قلق أممي "شديد" بشأن تجدد القتال شرقي حلب

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعربت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن "القلق الشديد" إزاء تجدد القتال شرقي مدينة حلب السورية، "رغم إعلان وقف إطلاق النار الليلة الماضية". جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وتابعه مراسل الأناضول. وقال المتحدث، إن "استمرار القتال بحلب يترك الآلاف من المدنيين في قلب خط النار". وأضاف أن "سلامة وآمان عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين لا يزالون محاصرين في شرقي حلب لا تزال محفوفة بالمخاطر". ولفت إلى أن "الأمم المتحدة تدعو على وجه السرعة لوقف القتال للسماح للأشخاص الذين يرغبون في المغادرة بأمان من المناطق المحاصرة شرقي حلب ويتعين على الأطراف أيضا ضمان أن أولئك الذين استسلموا أو ألقي القبض عليهم، معاملتهم معاملة إنسانية وبما يتماشى مع القانون الدولي". وأردف دوغريك: "تمكن الآلاف من السوريين من الرجال والنساء والأطفال مغادرة الجزء الشرقي من حلب في الأيام الأخيرة (دون ذكر عددهم)، وتقوم حاليا فرق الأمم المتحدة المتواجدة على الأرض بالاستجابة لاحتياجات النازحين". وتابع: "لقد أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، اليوم أن أي إجلاء للمدنيين من شرق حلب يجب أن يتم وفقا للقانون الدولي، وتقع على الحكومة السورية (النظام) مسؤولية واضحة لضمان سلامة أفراد الشعب". وأمس، توصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرق حلب وذلك بوساطة تركية. وجاء الاتفاق بعد نحو خمسة أشهر من الحصار والقصف المكثف لقوات الأسد وحلفائه على أحياء حلب الشرقية، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات. وفي وقت سابق اليوم خرقت قوات النظام السوري والميليشيات الطائفية المتحالفة معها، اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفة الأحياء المحاصرة في المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية إلى جانب القصف الجوي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :