الأمم المتحدة (نيويورك) - ايلاف، وكالات - عقد مجلس الامن مساء أول من أمس، جلسة طارئة حول حلب طالبت خلالها المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنثا باور بنشر «مراقبين دوليين حياديين» في حلب للاشراف على اجلاء المدنيين بـ«أمان تام». وقالت ان المدنيين الراغبين بالخروج «خائفون، وهم محقون في ذلك، من تعرضهم للقتل على الطريق او من نقلهم الى احد معتقلات الاسد». وأكدت، أن «روسيا وإيران ونظام الأسد سمحوا للميليشيات بالدخول إلى حلب، وتعليق المشانق للمدنيين». أضافت: «لدينا ثلاثة أعضاء في الأمم المتحدة يشاركون في شنق المدنيين». وسألت باور ممثلي الدول الثلاث خلال الجلسة «أليس هناك أي شيء يشعركم بالعار مما تفعلونه في حلب، إلا تقشعر جلودكم ولو قليلاً من إعدام طفل»؟ ورد فيتالي تشوركين سفير روسيا خلال الجلسة على نظيرته الأميركية بالقول: «تتحدث وكأنها الأم تيريزا، تذكري البلد الذي تمثليه وسجله... تتحدثين وكأنكم تملكون الأرضية الأخلاقية». فيما نشر بشار الجعفري سفير النظام السوري لدى الأمم المتحدة صورة لجندي يساعد مدنيين، زاعماً أنه من عناصر جيش بشار الأسد في حلب، لكن اتضح لاحقاً أن الصورة كانت التقطت قبل أشهر في مدينة الفلوجة العراقية لعنصر من ميليشيا «الحشد الشعبي».
مشاركة :