قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، إن الوضع في مدينة حلب وصل إلى نقطة تحوّل في مسار الأزمة السورية، واصفة ما يحدث في حلب بـالمجزرة، مشيرة إلى أن بلادها تستمر في لوم روسيا على فشلها في وقف القصف العنيف على المدنيين في حلب. وأوضحت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة في الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية على موقع التواصل تويتر، أنه عندما تحين ساعة المحاسبة على تلك المجازر والأهوال المرتكبة في حلب فلن يمكن للنظام أو روسيا أو إيران القول بأنهم غير متورطين أو أبرياء، وقالت سامانثا باور: لا يهم إن كانت دولتك كبيرة أو صغيرة، إن كنت تشاركنا الرأي أنه يجب محاربة الإرهاب فعليك واجب إدانة تلك الفظائع في حلب. وتابعت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ثلاث دول أعضاء في الأمم المتحدة نصبت مشنقة حول المدنيين، يجب أن تشعروا بالعار، لكن يبدو أن الأمر يزيدكم جرأة لتخطيط هجومكم التالي، مضيفة: يبدو أن روسيا والأسد مصممان على الاستيلاء على كل شبر من حلب بالقوة مهما تطلب الأمر من قتل الأرواح البريئة. وأبانت باور أن المدنيين إن تمكنوا من الهرب وعبور الحدود سيقعون في قبضة وكالات الاستخبارات السورية، ليُزج بهم في السجون حيث يعذبهم ويقتلهم نظام الأسد، وأكدت، أول من أمس على موقع الخارجية الأمريكية، أن القوات بحلب تعدم السكان في بيوتهم، وطبقاً لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإن مليشيات خارجية شاركت في تلك الجرائم، وأضافت: خلال الـ24 ساعة الماضية -فقط- قتلت قوات الأسد على الأقل 82 مدنياً منهم 11 امرأة و13 طفلاً.
مشاركة :