أهالي شدا يطالبون بالسفلتة والمياه وتسوير المقابر

  • 3/27/2014
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من أهالي جبل شدا، الواقع بمحافظة المخواة، بتوفيرالخدمات الحيوية، التي يحتاجونها وأبرزها السفلتة والنظافة وأبراج الجوال مبدين تذمرهم من الإهمال الذي تعانيه المقابر، والتي تتطلب تسويرًا عاجلًا إكرامًا لحرمة الموتى. وفي هذا السياق يقول عطية الزهراني من أهالي جبل شدا الأعلى: إن المقابر تفتقر إلى التسوير، خصوصًا أن بعض القبور انكشفت مع الأمطار ومعدات الشركات، التي قامت بفتح الخط، لافتًا إلى شحّ المياه والذي دفع الكثير من الأهالي للهجرة من الجبل، مشيرًا إلى أن الكثير من الأسر تعتمد في تأمين حاجتها من المياه على حسابها الخاص رغم أن صعود الوايتات إلى الجبال يكلف الكثير. ويقول جمعان الغامدي: لقد أرهقنا الجري بحثًا عن الخدمات، والتي يفتقدها الجبل ومنها تسوير المقابر وكانت نتيجة الإهمال التعدي على حرمة القبور، لذا فنحن نطالب بفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة المتسببين بذلك، ونتمنى من المسؤولين في بلدية المخواة النظر في وضع القرى المتناثرة في الجبل، وخصوصًا أن كثيرًا من الأسر والعوائل بدأت تعود للجبل منذ فتح الطريق، كما أن الكثير لديهم استراحات ومع كل عطلة أسبوعية يزور الأهالي بيوتهم وقراهم فالجبل بحاجة ماسة إلى التفاتة من قبل الجهات المعنية وفي مقدمتها البلدية والمياه وشركة الاتصالات. ويقول عبدالله الزهراني: إن الجبل بحاجة إلى برج الجوال إذ مجرد دخولك للجبل تختفي الشبكة، بينما يحتاج خدمات الهاتف معظم زوار شدا، والذي يشهد هذه الأيام وأيام الربيع والشتاء تدفق أعداد كبيرة من المواطنين للتجول في أوديته ويقول علي الشدوي: الخدمات التي يفتقدها الجبل حاليًا هي النظافة، خاصة أن الجبل يرتاده الكثير ويتركون مخلفات في مواقع متفرقة على جوانب الطريق ولو ترسل بلدية المخواة فرقة على الأقل مرة بالأسبوع أو مرتين يمكن معالجة النفايات مؤقتًا، وهناك أيضًا شح المياه وخاصة في فصل الصيف، وقد كان هذا السبب وراء هجرة أهالي شدا كذلك السفلتة للقرى، وكذا انعدام إمكانية التواصل، نظرًا لعدم وجود أبراج للجوال، كما نتمنى أن وجود الدوريات الأمنية في الجبل لوجود شباب يعبثون في ممتلكات الأهالي بمنازلهم ومزارعهم، وخاصة أن هناك منازل خالية من السكان، ولكنهم وقت العطلات الأسبوعية يوجدون، حيث يفاجأون بالعبث أو السرقات من منازلهم، كما أن طريق شدا بحاجة إلى صيانة. ويشير أحمد الزهراني إلى أن الجبل بحاجة إلى خدمات ضرورية في الوقت الحاضر، خصوصًا بعد أن فتح الطريق إلى أعلى الجبل. ويقول محمد الشدوي: إن جبل شدا من أعلى قمم جبال السراة، مما جعل هذا الجبل ينفرد بتشكيلات صخرية شديدة الانحدار تتوزع بأشكال تضاريسية صخرية مختلفة، وتتناثر القرى الأثرية الضاربة في القدم على جنباته، فكل قرية استوطنت جانبًا من الجبل واستقرت في كهوفه الصخرية وتحت صخوره المكشوفة، مكملة بعض واجهات البيوت بالحجارة، والأبواب الخشبية، التي يتم اقتطاعها من الجبل الذي يكسوه الزيتون والعرعر.. ويشتهر جبل شدا غامد بزراعة البن والكادي، ويعتمد عدد من الأهالي على الرعي والمناحل، حيث يعد العسل الشدوي من أغلى وأجود أنواع العسل وأكثرها ندرة، لكثرة التنوع في نباتاته العطرية وانزوائه عن المنتجات المصنعة.. وقد استطاع الأهالي نحت هذه الصخور واستخدامها للسكنى بطرق شديدة التميز. من جانبه أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة المخواة عبدالرحمن حمياني، أنه تمت زيارة جبل شدا ضمن جولات المجلس البلدي، وتم تسجيل طلباتهم وبإمكان الأهالي مراجعة المجلس لمعرفة ما تم اتخاذه حيال توصيات اللجنة التي زارتهم. المزيد من الصور :

مشاركة :