اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر الكويتي والقطري لإغاثة النازحين من حلب - محليات

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اتفاقية تعاون مع الهلال الأحمر القطري لتوزيع المساعدات الإغاثية على النازحين السوريين من مدينة حلب التي تعاني أوضاعا مأساوية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي في تصريح إن «الجمعية تولي مجالات التعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية اهتماما كبيرا لاسيما الهلال الأحمر القطري، لما له من إسهامات إنسانية في إغاثة المنكوبين في حلب»، مضيفاً إن «هذه الاتفاقية تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية واستمرارا للرسالة التنموية الإنسانية الكويتية وتهدف الى إيصال المساعدات للنازحين السوريين بصفة عاجلة». وأكد أن «للجمعية أكثر من تعاون مشترك مع المنظمات الإنسانية والجمعيات الوطنية الخليجية لإغاثة المنكوبين»، مشدداً على أن «الجمعية ليس لديها أي تعاون مع الهلال الأحمر السوري في إدخال المساعدات للنازحين السوريين من مدينة حلب». وأشار الى أن «الاتفاقية مع الهلال الأحمر القطري تنص على توزيع سلات المواد الغذائية على المتضررين في مدينة حلب»، موضحا أن «الهلال القطري سبق وأن أدخل مساعدات إغاثية ووزعها على المتضررين هناك». وأوضح «أهمية الاتفاقية التي تلبي الحاجات الملحة للنازحين السوريين من مدينة حلب وتساهم في التخفيف عنهم في الفترة الراهنة التي يعانون فيها أوضاعا إنسانية مأساوية». وشدد على أهمية الدعم المشترك «لإخواننا النازحين السوريين»، مبيناً أن «هذا الاتفاق يوفر مجالا أوسع في العمل الإنساني والإغاثي للتخفيف من أعباء النزوح». وقال إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومنذ الأزمة السورية قدمت المساعدات للاجئين السوريين في دول جوار سورية ولم يكن لها دور في توزيع أي مساعدات داخل سورية بحسب الاتفاقيات الدولية التي تنص على «عدم الدخول الى مناطق النزاع المسلحة». وشدد على أن الجمعية تتميز «بكفاءة ميدانية عالية» وفعالية كبيرة في التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة ولديها آليات فعالة لتقديم الخدمات الانسانية والاغاثية المطلوبة. وقال الحساوي إن الجمعية تعزز الصورة الإيجابية لدور الكويت الإنساني والإغاثي حول العالم وتعكس استشعار قيادة الكويت لواجباتها الإنسانية وما تمليه عليها مبادئها وقيمها الأخلاقية. وحول حملة التبرعات تحت شعار (صرخة حلب) التي تنظمها الجمعية، أوضح الحساوي أن «التفاعل مع حملة التبرعات ممتازة وهناك إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على التبرع لأشقائهم السوريين في مدينة حلب». وقال إن «الجمعية منذ بداية الأحداث في سورية حتى الآن بادرت بمد أيادي العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الاردن ولبنان ومازالت تواصل جهودها الإنسانية بهذا الخصوص». ودعا المواطنين والمقيمين والشركات وجميع الجهات الى المشاركة في حملة (صرخة حلب) للتخفيف من معاناة النازحين السوريين من مدينة حلب لاسيما وأنهم بأمس الحاجة إلى المساعدة والدعم في هذا الوقت بالذات.

مشاركة :