تستضيف منظمة التعاون الإسلامي، بعد غد الأحد، اجتماعاً لمعالجة الأوضاع الإنسانية في اليمن؛ وذلك بمقر المنظمة في مدينة جدة، غربي السعودية. وقالت المنظمة، في بيان لها، أمس الخميس، إن الاجتماع يأتي في سياق جهود الدول الأعضاء بالمنظمة والدول المانحة لإغاثة ومساعدة الشعب اليمني؛ حيث تُعَدّ الأزمة الإنسانية في اليمن اليوم إحدى أكثر الأزمات خطورة في العالم، من خلال تأثيرها المدمر على المدنيين. وأضافت أن مناقشات الاجتماع الاستراتيجية ستُركز على كيفية الاستجابة بطريقة فاعلة للاحتياجات العاجلة والمتوسطة المدى للشعب اليمني، فيما سيعمل الاجتماع الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على جمع مسؤولين كِبار من الجهات المانحة، إلى جانب ممثلين عن الجهات الإنسانية الرئيسية العاملة في اليمن، كما سيتناول الاجتماع أيضاً كيفية تنسيق النشاطات الإنسانية والتنموية في المستقبل. وسيُقيّم الاجتماع الوضع الإنساني الراهن والتطورات المستقبلية المتوقعة، والرد الجاري والتحديات التشغيلية والمالية الرئيسية المطروحة، بهدف التوصل إلى اتفاق للقيام بالتعبئة المشتركة للموارد من أجل مساعدة الشعب اليمني. وسيسعى الاجتماع أيضاً إلى حشد التأييد لعقد المؤتمر الإنساني رفيع المستوى للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي لإعلان التبرعات، الذي سيُعقَد في عام 2017، بغية حشد الموارد اللازمة لدعم الشعب اليمني. وسينعقد الاجتماع تنفيذاً لقرار منظمة التعاون الإسلامي الوارد في البيان الختامي للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في إسطنبول في إبريل/نيسان الماضي، الذي طُلب من الأمين العام للمنظمة تنظيم مؤتمر دولي، لحشد الموارد اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب اليمني. (د ب أ)
مشاركة :