الفنيون: مجموعة الأخضر ليست سهلة

  • 3/27/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تباينت وجهات النظر في الشارع الرياضي حول نتائج قرعة كاس أمم آسيا المقبلة في أستراليا العام المقبل، والتي جمعت المنتخب الوطني الأول صاحب التتويجات الثلاثة سابقًا مع منتخبات الصين، أوزبكستان، كوريا الشمالية في مجموعة صعبة جدًا بسبب التطور الملحوظ في مستوى التنين الصيني، وارتفاع مستوى منتخب كوريا الشمالية الذي نافس بقوّة في تصفيات كأس العالم 2014 فضلاً عن كون «الأوزبكي» واحدًا من أفضل منتخبات آسيا حاليًا. ومن جانبه قال الدكتور عبدالرزاق أبوداود عضو اتحاد كرة القدم وقائد المنتخب الأسبق: «المجموعة قوية جدًا ولن تكون مهمّة الأخضر سهلة في التأهل، بل إنّها ستكون صعبة للغاية وعلى الأخضر ورجاله من لاعبين، ومدربين، وإداريين الاستعداد لهذه المرحلة من الآن وعدم منح اللاعبين أي عذر للإخفاق فاللاعبون يتراخون حينما يكون الفريق في مجموعة سهلة وتحدث أحيانًا المفاجآت والنتائج غير المحببة، وعندما يكون الفريق في مجموعة صعبة يتعذّرون بالصعوبة ومن هذا المنطلق علينا أن نجعلهم أمام تحدي الذات أولاً، والفرق المنافسة ثانيًا وثالثًا ورابعًا لأنّ كأس آسيا تشكّل منعطفًا مهمًا في مسيرة الأخضر المقبلة وعلى ضوء نتائجها ستتحدّد ملامح المستقبل». أمّا عضو الاتحاد واللاعب الدولي السابق خالد الزيد فيرى أنّ القرعة كانت معتدلة وجميع المجموعات الأربع متوازنة وكل المنتخبات الموجودة في النهائيات قوية. وقال: «قبل سحب القرعة كنّا نتوقّع مواجهة كل الفرق، والآن علينا أن نستعد جيدًا لهذه المواجهات والفوز على المنافسين لنيل إحدى بطاقتي التأهُّل للدور الثاني من البطولة فالطريق أمامنا لن يكون مفروشًا بالورود والزلّ الأحمر، لأنّ للمنافسين نفس الطموح، وربما يكونون أفضل تحضيرًا منا». وأبدى الزيد ثقته في الأجهزة الإدارية والفنية في إعداد الفريق لهذه المهمة وقال: «لدينا لاعبون جيدون ويتمتعون حاليًا بروح معنوية عالية بعد تصدُّر مجموعة التصفيات مما أعاد للفريق الثقة نحو تجديد عصر الانتصارات السعودية قاريًا ودوليًا».

مشاركة :