أضاف أوباما أن بعض الرد سيكون علنيا، وبعضه الآخر لن يتم الإعلان عنه. ولفت إلى أنه "أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ما يشعر به في هذا الخصوص". جدير بالذكر أن أوباما، أصدر تعليمات الأسبوع الماضي، بالتحقيق في ادعاءات القرصنة والتدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والانتهاء منه قبل انتهاء فترة ولايته في 20 يناير/ كانون ثاني 2017. وألمح البيت الأبيض، أمس الخميس، إلى المسؤولية المباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عملية القرصنة الإلكترونية، حيث أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، أن 17 جهازاً أمنياً أمريكياً أجمعوا على ضلوع روسيا في القرصنة على الانتخابات الأمريكية. وأشارايرنست، إلى أن البيان المشترك الذي أصدره مدير مكتب الاستخبارات العسكرية ووزارة الأمن الوطني، احتوى على جملة مفادها " أكبر مسؤولي روسيا فقط يستطيعون تقويض هذه النشاطات (القرصنة)". وألمح إلى أن "هذه العبارة قد تكون إشارة إلى بوتين". ورفض الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في تغريدات له، دعاوى للأجهزة الاستخبارية الأمريكية أن الروس حاولوا التأثير في الانتخابات الرئاسية. فيما بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي هو الآخر تحقيقاً في دعاوى لوكالة المخابرات المركزية حول القرصنة الروسية. وأثيرت القرصنة الإلكترونية الروسية للمرة الأولى بداية يوليو/ تموز الماضي، عندما قال الحزب الديمقراطي إنه تعرض إليها، وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت الأجهزة الاستخبارية الأمريكية وجود عملية قرصنة على الانتخابات الرئاسية، والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :