تناولت صحيفة الإندبندنت تحت عنوان الخاسر الأكبر رئاسة ترامب لن تكون أوكرانيا لكن بريطانيا، قضية جديدة بشأن الرئيس الأمريكي الجديد، تقول الجريدة إنه بمجرد الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بدأت التوقعات والتحليلات حول الاطراف الرابحة والخاسرة من هذا التطور البارز. وتضيف أن دولا مثل روسيا اعتبر البعض أنها ستحصل على تعاون أكبر مع واشنطن بوجود ترامب في الرئاسة وذلك بناء على تصريحات سابقة لترامب عبر فيها عن رغبته في إصلاح العلاقات مع الرئيس الروسي بوتين. وأشارت إلى أن الخاسر الأكبر هو أوكرانيا لنفس السبب السابق فبعد قيام روسيا بضم القرم ودعمها للحركة الانفصالية في شرقي أوكرانيا أصبحت العاصمة كييف تعول على الحصول على دعم مالي وسياسي أكبر من واشنطن وهو الأمر الذي لم يعد مرجحا بقوة الآن بعد خسارة كلينتون وفوز ترامب. وتعتبر الصحيفة أن هذه التوقعات قد تكون صحيحة بشكل كبير لكن خلال الأسابيع التي تلت إعلان نتيجة الانتخابات اتضح أن هناك طرفا آخرا قد يعاني من خسارة أكبر من أوكرانيا آلا وهو المملكة المتحدة. وتقول إن هناك الكثير من الأخطاء التي وقعت من الحكومة البريطانية بخصوص العلاقات مع الولايات المتحدة في المرحلة القبلة سواء من قبل رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي وصفتها بالمبتدئة أو وزير خارجيتها الأقل خبرة. وأضافت إن فريق العلاقات الخارجية في إدارة ترامب قد انتهى تشكيله بالفعل وبدأ في التعرف على الملفات المختلفة التي سيتعامل معها مشيرة إلى أن كل التعيينات التي تمت في هذا الفريق ترجح أن بريطانيا ستتأثر كثيرا بسبب سياسات مختلفة لواشنطن. وبحسب التقرير، فإن ترامب يبدو جادا بشأن تغيير اولويات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية وهو مايشير إليه تعيين عدد كبير من العسكريين السابقين حيث يمكن استنتاج أن ترامب يرغب بقوة في تشكيل فريق قادر على إنجاز توجيهاته بعيدا عن البيروقراطية. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :