اعتبر إلياس فرحات، المحلل العسكري، أن خروقات اتفاقية إخلاء الأحياء الشرقية لمدينة حلب، هي تفسير للفوضى التي كانت سائدة في شرق حلب والتضارب بين التنظيمات المتعددة، وعدم وجود انضباطية وتوحيد السلوك بينهم. وأشار المحلل العسكري، خلال لقائه عبر فضائية الغد مع الإعلامي مهند العراوي، إلى أن حركة أحرار الشام يبدو أنها أكثر حركة تلقت ضربة في هذه العملية العسكرية، موضحا أن هناك أخبارا بأنها انحلت كليا، وأن ومن تبىق منها لديه حقد على كتائب نور الدين زنكي، التي سلمت نفسها والتزمت بالاتفاق.
مشاركة :