هناك مثل انكليزي مشهور يقول «Laughter is the best medicine»، أي «الضحك هو أفضل دواء». وتطبيقاً لمضمون هذا المثل، نقدم هذه الوجبة الأسبوعية من الطرائف والنكات التي نرجو أن تكون دواء شافياً لصحتكم البدنية والنفسية. • ذهبت امرأة عجوز ثرثارة إلى طبيب، وما إن دخلت عليه لم تنتظر أن يسألها عما تشكو منه، وقالت له: «مشكلتي التي أريدك أن تعالجها هي أنني أُخرج ريحا بكثرة. لكن الجيد في الأمر هو أنها ريح بلا أي صوت ولا رائحة، بدليل أنني أخرجت ريحا 4 مرات منذ أن دخلت عليك، ومع ذلك أنا على يقين من أنك لم تلاحظ شيئا مطلقا». ومن دون أن يتكلم، سارع الطبيب إلى وصف دواء للعجوز مع تعليمات مكتوبة بأن تتعاطاه بانتظام لمدة أسبوع ثم تعود اليه. وبعد أسبوع عادت العجوز غاضبة الى الطبيب وقالت له: «ما هذا الدواء السيئ الذي وصفته لي؟ لقد جعل لريحي صوتا رنانا». فرد عليها الطبيب قائلا: «هذا يعني أنه دواء فعّال وناجح يا سيدتي، فهو دواء لاستعادة حاسة السمع. بقي الآن أن أصف لك دواءً لتقوية حاسة الشم». • كانت عجوز متصابية تسير مع زوجها في الشارع عندما قابلا متسولا يتحسس طريقه، فاقترب منهما وقال: «إنني أعمى يا سيدي! أعطني دينارا زكاة عن زوجتك الشابة الحسناء هذه»، فلم يعطه الزوج شيئا. لكن الزوجة فرحت جدا بوصف المتسول إياها بـ «الشابة الحسناء» فأخرجت 10 دنانير وأعطته إياها. وبعد أن رجعا إلى منزلهما قال لها زوجها: «أنا أعترف بأن ذلك المتسول شديد الذكاء»، فسألته الزوجة في دلال: «هل لأنه عرف أنني شابة حسناء رغم كونه أعمى؟»، فأجابها الزوج ساخرا: «كلا، فأنا أعرفه جيدا، وأعلم أنه بصير لكنه يتظاهر بالعمى كي يستعطف قلوب الناس. الحقيقة أنني أعترف بأنه ذكي لأن وصفه إياك بأنك شابة حسناء كانت حيلة بارعة ليقنعك بأنه أعمى، إلى درجة أنني شخصيا كدت أصدق أنه أعمى فعلا!».
مشاركة :